Image

مليشيا الحوثي تنهب المواطنين 150 مليارا تحت مسمى "زكاة الفطر"

انقضى شهر رمضان هذا العام تاركا سجلا قاتم السواد لمليشيا الحوثي الإرهابية التي انتهكت حرمته وحولته إلى شهر للنهب باسم الزكاة.
وكشفت مصادر مطلعة أن إجمالي المبالغ التي قامت مليشيا الحوثي بنهبها من المواطنين تحت مسمى "زكاة الفطر" هذا العام بلغ أكثر من 150 مليار ريال.
واكدت المصادر أن 70% من تلك المبالغ ذهب إلى جيوب قيادات حوثية كبيرة، فيما تم تخصيص جزء من تلك المبالغ لتمويل مراكز تعليم طائفية أو ما تعرف بورش غسل أدمغة الأطفال والشباب.
وأشارت المصادر إلى أن مليشيا الحوثي، رفعت مقدار زكاة الفطر لعام 1443هـ للنفس من 150 ريالا إلى مبلغ 700 ريال.
وكانت مليشيا الحوثي الإنقلابية اشترطت على المواطنين في مناطق سيطرتها دفع جبايات باسم الزكاة مقابل حصولهم على أسطوانات الغاز المنزلي.
يشار إلى ان  المليشيا الحوثية استحدثت في مايو 2018 ما تسمى "الهيئة العامة للزكاة" لتحصيل المساهمة الخيرية الإلزامية، وهي هيئة هدفها الاستحواذ على ما تبقّى من موارد مالية للناس.
وتحولت الزكاة إلى مصدر مهم لاقتصاد حرب جديدة للمليشيات الانقلابية المدعومة إيرانيا، حيث تفرض، إلى جانب الجبايات المادية، تقديم خراج أو دفع ما يعادله من المبالغ المالية على ملاك المواشي والمزارعين والنحالين ومزارع الدواجن وهم من الفئات الأشد فقرا.
يشار إلى أن إجمالي ما نهبته مليشيا الحوثي من أموال اليمنيين تحت مسمى "الزكاة"، العام الماضي، وصل إلى 132 مليار ريال.