Image

"إخوان" اللواء الثالث بمأرب.. حاميها حراميها وتخادم مفضوح مع الحوثي

في الوقت الذي تحشد فيه مليشيا الحوثي مسلحيها باتجاه مأرب، في محاولة للسيطرة على المحافظة مستغلة الهدنة الأممية، أقدم أفراد من اللواء الثالث في محافظة مأرب على نهب أحد مخازن اللواء المتواجد في منطقة محطة بن معيلي. 
وأفادت مصادر محلية بأن عناصر من اللواء، وبمساعدة حراسة المخازن، قاموا بسرقة كميات من الأسلحة المتواجدة داخل المخزن، بينها مدفعان وقذائف ونواظير وذخائر متنوعة، ونقلها إلى جهة مجهولة، في أول أيام عيد الفطر المبارك
وأضافت المصادر أن هذه السرقة ليست الأولى؛ حيث تتعرض مخازن الذخائر في عدة ألوية معروفة بولائها لتنظيم الإخوان للسرقة وبشكل منظم؛ حيث يتم نقل المسروقات إلى مناطق قريبة من سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية وبيعها لهم وسط تغاضٍ من قبل وزارة الدفاع
إلى ذلك، وصف عسكريون العملية بمقولة "حاميها حراميها"، والتي انطبقت على أفراد اللواء الثالث في محافظة مأرب وتشير إلى تخادم إخواني مفضوح مع المليشيا كشفته عمليات دعم يقدمها الإصلاح للحوثيين من تسليم المعسكرات أو المعدات والآليات العسكرية في جبهات القتال بمأرب ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الإخوان. 
وأشاروا إلى أن هذه الخيانات المفضوحة تعد أحد أهم مصادر تمويل مليشيات الحوثي بالمعدات والذخائر والتي تستخدمها في تمويل حربها داخل اليمن.
وطالب العسكريون بتصحيح أوضاع الألوية وإنهاء سيطرة الإخوان على مفاصلها، وإنهاء السيطرة الحزبية على المناطق العسكرية والألوية.
ويرى محللون أن إعادة هيكلة الجيش تقلق الإخوان المسلمين لخشيتهم من فقدان الكثير من سطوتهم على العديد من الالوية العسكرية خاصة في مأرب، مشيرين إلى أن العملية مرتبة وأن الاخوان كانوا قد نهبوا أسلحة من اللواء من قبل وأرادوا استغلال العيد للقيام بعملية نهب تخفي من خلالها مسروقات كبيرة من الأسلحة، حتى يتم تقييد العملية ضد مجهول؛ إلا أن أمرهم بات مكشوفا باعتبار نهب الأسلحة وتسليم معسكرات بكامل عتادها للحوثيين يشير إلى الإخوان ضليعون بها منذ الحرب على مليشيا الحوثي على مدى سبع سنوات.