Image

العفو الدولية تتهم روسيا بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا

كشفت منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان (امنيستي) النقاب عن تقرير حول "جرائم الحرب" التي ارتكبها الجيش الروسي بالقرب من العاصمة الأوكرانية كييف.

وخلال مؤتمر صحفي، قالت الأمينة العامة للمنظمة، أنييس كالامارد، في العرض التقديمي الذي أقيم في كييف اليوم الجمعة (السادس من مايو/ايار 2022): "في خطوة نادرة .. تاريخية بالفعل .. تشجب منظمة العفو الدولية استخدام روسيا غير القانوني للق وأفادت المنظمة أن هناك أدلة دامغة على أن القوات الروسية ارتكبت جرائم حرب أثناء احتلالها للعاصمة كييف، من بينها عمليات إعدام دون محاكمة لمدنيين عندما كانت تحتل منطقة خارج العاصمة الأوكرانية في فبراير/شباط ومارس/آذار.

وة باعتباره انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة وعملًا عدوانيًا".

وتقرير منظمة العفو هو أحدث تقرير يوثق مزاعم جرائم حرب ارتكبتها القوات الروسية عندما احتلت منطقة شمال غربي كييف بما في ذلك بلدة بوتشا حيث تقول السلطات الأوكرانية إن أكثر من 400 مدني قتلوا. وسحبت موسكو قواتها في أوائل أبريل/نيسان.

ووثق تحقيق لرويترز نُشر أمس الخميس قرائن، بما في ذلك شهادات وأدلة تتمحور في شارع يابلونسكا، على هويات جنود روس ووحدات عسكرية

روسية كانت موجودة في بوتشا. وشملت الوحدات الفرقة 76 للهجوم الجوي.

كما قالت امنيستي إنها وثقت مقتل أكثر من 40 مدنياً في غارات جوية للجيش الروسي على بورودينكا و 22 حالة قتل غير مشروع في بوتشا وبالقرب منها، وأضافت أن المدنيين تعرضوا لإطلاق نار عشوائي وعمليات تعذيب.

وأضافت كالامارد: "نعلم أن الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من كييف ليست مجرد قصص سردية أو عرضية أو غير مقصودة"، بل كانت "قرارات متعمدة".