Image

كيف لمتسول طهران أن يتهم فقراء صنعاء بالعمالة لأطراف داخلية وخارجية؟!

أكد عدد من الناشطين أن اتهامات الحوثي عابد المهذري، صاحب قناة اللحظة المعروفة انها للفبركة عنوان، للمتسولين في العاصمة صنعاء  بأنهم يعملون لحساب أطراف محلية ودولية مبعث للسخرية وتعيدنا إلى تسوله للسفارة الايرانية والتي أوصلته إلى أن أصبح صاحب أربع قنوات فضائية، بعد أن كان لا يجد قوت يومه قبل انقلاب الحوثي الذي كافأه على خدماته الاستخباراتية في التجسس على زملاء المهنة ورفع التقارير.
 
واستغرب الناشطون من أن تخرج هذه الاتهامات من المدعو المهذري الذي يضع نفسه من مناصري المظلومين، ليحرض على من أجبرتهم الحرب إلى التسول، بعدما سرقت مليشيا الحوثي قوت الجياع وقطعت مرتبات الموظفين في الوقت الذي تعيش فيه قياداتها في حالة من البذخ والترف.
وكشف ناشطون أن المهذري يتقاضي شهريا 4 ملايين ريال بشكل شخصي، ولديه أربع قنوات، بعد أن كان من كبار المتسولين في شوارع صنعاء وتم إعداده من قبل الاستخبارات الإيرانية في لبنان ضمن فريق المليشيا الحوثية الإعلامي، للعمل على بث الأكاذيب والترويج للمشروع الفارسي الذي يستهدف أمن واستقرار المنطقة،
 
إضافة إلى تبرير الجرائم التي ترتكبها المليشيا في حق الشعب اليمني الذي صار اليوم لا يحصل على رغيف يأكله ويُتهم بالعمالة للخارج، مشيرين إلى أن مثل هذه الحملات على الفقراء أعطت 
للمليشيا الحوثي مبررا لإقدامها على تنفيذ حملة اعتقالات طالت معظم المتسولين من شوارع العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرتها، وفرض جبايات عليهم، بعد تجميعهم على باصات كبيرة ونقلهم إلى أحد معسكراتها في مديرية بني حشيش شمال شرق العاصمة صنعاء وفرض غرامة مالية قدرها 50 ألف ريال على كل فرد، مقابل الإفراج عنه.