Image

طفل سبب كارثة انفجار مخزن السلاح في لودر

كشف القيادي الجنوبي أحمد الربيزي، عن المتسبب في كارثة الإنفجار في مخزن لبيع السلاح في مدينة لودر، الذي وقع ظهر أمس الثلاثاء، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وقال الربيزي في سلسلة تغريدات حول ‏قصة كارثة انفجار مخزن لبيع السلاح في مدينة لودر، بحسب شهود عيان، إن المتسبب في الكارثة طفل، ربما يكون من أبناء مالك مخزن السلاح، حيث دخل الطفل إلى المخزن وكان يلعب بولاعة "قداحة" بالقرب من كيس بارود، والذي سرعان ما اشتعل، وصعب على الحاضرين إطفاؤه، ليتوسع، ويتسبب بانفجارات ملاحقة للذخائر والقذائف، حتى انتهى المبنى.
وأوضح الربيزي أن مخزن بيع السلاح يقع وسط سوق المدينة في إحدى البنايات التي تتألف من دورين، ويتوسط محلين للصرافة، عادة يكتظان بالزبائن في ذروة ازدحام السوق، وفي مثل هذه الأيام قرب عيد الاضحى تزداد كثافة رواد السوق حتى ساعة متأخرة من الليل.
وأكد أنه لا يوجد أدنى مستوى من أحتياطات الأمان في المدينة عموما، فهناك عدة مخازن لبيع الاسلحة، ولا شك أنها تحوي براميل بارود وأصابع ديناميت تباع للأغراض السلمية مثل حفر الآبار، بالإضافة إلى وجود محطات لبيع الغاز وسط سوق لودر وحواليها وكم كبير من النفايات التى تتسب عادة في إشعال الحرائق.