Image

السيول تكشف إرهاب الحوثي في الوديان والشعاب

الأمطار التي من الله بها على محافظات الجمهورية نعمة كبيرة، إلا أن مليشيا الحوثي حولتها إلى نقمة، بعد أن كشفت إرهاب الحوثي بزرع الألغام في مأرب والجوف والضالع وتهامة وأجزاء من الأرض اليمنية، والسبب حقول الألغام التي زرعتها المليشيا. 
مئات الآلاف من الألغام زرعتها المليشيا في مجرى السيول والأراضي الزراعية، جاءت سيول الأمطار لتكشفها وتنقلها من منطقة ألغام إلى مناطق أخرى خالية من حقول الموت، ما يعرض الكثير من المواطنين إلى المخاطر الناجمة عن شبكات الألغام الحوثية التي جرفتها السيول إلى المناطق الآهلة بالسكان والطرق الحيوية في محافظتي مأرب والجوف وطرق حيوية على ضفاف وادي تُبن بين بلاد حَجْر رُعَيْن شمال الضالع ومخيمات النازحين والشعاب.
 منظمات دولية حذرت من كوارث تلحق المواطنين من انتقال الألغام إلى مناطقهم عبر السيول، إذا لم يتم تداركها بشكل مبكر وتتبع مسارها وانتشالها قبل انتشارها ببقعة أوسع، خاصة في الوديان والاراضي الزراعية والطرقات الترابية التي تستخدم في تنقل المركبات في صحاري مأرب والجوف.
 مليشيا الحوثي تتحمل وحدها مسؤولية سقوط ضحايا
ومسؤولية إزهاق أرواح المدنيين جراء ما خلفته وزرعته من ألغام طيلة حربها الغاشمة.
ولهذا يظل شبح الموت يخيم على اليمنيين طالما وأكثر من مليون لغم مازالت مزروعة تحت التربة وبالإمكان انتقالها بواسطة السيول إلى المناطق الآمنة لتزهق المزيد من الأرواح وتضاعف عدد ضحايا الألغام في أوساط المواطنين.