Image

حقيقة التغير المناخي.. حر وجفاف وفيضانات مدمرة تجتاح العالم

رغم تكرار الظواهر المناخية المتطرفة، لا يزال كثيرون يشككون في وجود ظاهرة تغير المناخ وضلوع البشر في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري. DW تحرت بعض المزاعم في هذا الإطار لإعطاء إجابة قاطعة بشأن ظاهرة تغير المناخ.

تعصف بالكثير من بلدان العالم ظواهر طقس متطرفة، فعلى سبيل المثال: الجفاف الشديد الذي حل بمنطقة مونتيري التي تعد عاصمة المكسيك الصناعية، وسقوط ضحايا إثر انهيار جليدي في نهر مارمولادا الجليدي في جبال الألب بشمال إيطاليا، وحاليا الموجة الحارة التي تجتاح أوروبا.

ولا يقتصر الأمر على هذه الظواهر، إذ تضم القائمة الكثير. فيما يؤكد نشطاء المناح أن هذا يقدم دليلا قاطعا على ارتفاع معدل الاحترار العالمي بوتيرة سريعة.

ورغم أن مثل هذه الظواهر المناخية المتطرفة باتت جلية، إلا أن بعض الناس في جميع أنحاء العالم لا يزالون ينكرون مخاطر ظاهرة التغير المناخي أو حتى ينكرون حدوثها أصلا. فقد ذكرت دراسة أجراها معهد "يوغوف" العام الجاري وشملت 2059 شخصا من ألمانيا أن 5 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع لا يعتقدون بوجود ظاهرة الاحتباس الحراري.

أما في الولايات المتحدة، فقد أشارت دراسة أجراها المعهد في يونيو/ حزيران الماضي باستطلاع أراء 1487 شخصا، إلى أن 9 بالمائة  لا يصدقون وجود ظاهرة التغير المناخي  فيما قال 23 بالمائة إنهم غير متأكدين من وجودها.

وفي يوليو/ تموز العام الماضي، كشف استطلاع للرأي أن 6 بالمائة فقط من 1496 شخصا شاركوا في الاستطلاع، ينكرون وجود ظاهرة التغير المناخي فيما قال 15 بالمائة إنهم غير متأكدين من وجودها.

وفي مقابلة مع DW، قال كلاوس أوبيراور، أستاذ النفس المعرفي بجامعة زيورخ، إن قضية إنكار أو تصديق وجود ظاهرة التغير المناخي لا تعتمد على مستوى التعليم، مشيرا إلى أن إنكار ظاهرة تغير المناخ يأتي في إطار "إستراتيجية سياسية متطورة".