Image

"حزب الله" يتسبب في اشتباكات يومية أمام الأفران

منذ بضعة أشهر وحتى اللحظة، تشهد الأفران في لبنان طوابير طويلة وزحام وعراك واشتباكات بين المواطنين، يصطفّون أمام تلك الطوابير ليلاً ونهاراً، وتحت أشعة الشمس الحارقة، من أجل الحصول على رغيف خبز واحد، وعلى أثره وصل رغيف الخبز إلى السوق السوداء بهدف بيعه بسعر جنوني غير مسبوق، بعد تفاقم أزمة الخبز في لبنان.

وبسبب حزب الله الإرهابي تغير كل شيء في لبنان، حيث تدهور اقتصاد البلاد وأغرقه بالفقر، بعدما نهب خيراته وسرق أمواله ومقدراته، حتى بات رغيف الخبز حلما لدى اللبنانيين، في الوقت الذي سادت فيه حالة فقر غير مسبوقة بين الأوساط اللبنانية.

عاش لبنان خلال العامين الماضيين أزمات عديدة، كان وما زال الهدف منها إرغام اللبنانيين الأحرار من قبل "حزب الشيطان" الإيراني، على الإذعان لأيّة تسوية أو صفقة تكون على حسابهم، وتكون بمثابة الإقرار بالهزيمة والخضوع والانقياد، بداية من طوابير الحصول على المحروقات، إلى أزمة ارتفاع أسعار الدواء، مرورا في أزمة الكهرباء التي حوّلت أسطح المباني في لبنان إلى غابة من الألواح الشمسية، إلى أزمة تعطيل وشلّ إدارات الدولة من خلال إضعاف وإفقار الموظف ودفعه إلى تعطيل المرفق العام وتالياً حياة المواطنين ومصالحهم. وصولا إلى طوابير الأفران وتهديداتها واشتباكاتها اليومية بغية الحصول على الخبز، والهدف تجويع اللبنانيين وإذلالهم وإخضاعهم.

ولن تتوقف ميليشيا حزب الله الإرهابية عند هذا الحد من النهج التدميري والإرهابي للبلاد، حيث أنها تسعى جاهدة حتى الآن إلى إحداث الفوضى والثورة في كل منزل لبناني، وفي كل ناحية من البلاد أيضا، حتى يخرج اللبنانيين معلنين الاستسلام ورفع الرايات البيضاء. والخضوع والولاء إلى حزب الله الإرهابي.