Image

شبح المجاعة يحوم على الحديدة وحجة والسبب الحوثي

حذرت الأمم المتحدة من مخاطر انتشار المجاعة في عدد من مديريات محافظتي حجة والحديدة. 
وقال تقرير جديد لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في اليمن شهدا مزيداً من التدهور في العام الجاري مقارنة بالعام السابق، وأرجع ذلك أساساً إلى عواقب الصراع الذي طال أمده.
 
وتوقع التقرير أن يرتفع عدد الأشخاص الذين يُحتمل أن يواجهوا مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد (المرحلة الثالثة) 19 مليون شخص 60 في المائة من إجمالي السكان. من بين هؤلاء، يقدر أن 11.7 مليون شخص في المرحلة الثالثة، و 7.1 ملايين في حالة الطوارئ (المرحلة الرابعة، ومن المرجح أن يرتفع عدد الأشخاص الذين يواجهون كارثة المجاعة الكارثة (المرحلة 5) إلى 161 ألف شخص.
 
وأرجع اقتصاديون سبب المجاعة التي تهدد المحافظات التي تقع تحت سيرة مليشيا الحوثي الى نهب المكاتب الإيرادية  من موانئ وجمارك وضرائب وأوقاف وغيرها، والتي تذهب إلى خارج خزينة الدولة؛ ما حرم مئات الآلاف من رواتبهم المتوقفة، مؤكدين أن الحوثيين أثروا على حساب قوت المواطن البسيط، إضافة إلى فرضهم للإتاوات الكبيرة على التجار؛ ما أدى إلى رفع قيمة السلع الغذائية وحرم الكثير من الأسر الحصول على طعام متوازن.