Image

وجه من المغرب، مونى اعزري عاشقة الإنسانية والتطوع

هي امرأة جسدت كل سمات المرأة المغربية في العطاء والبذل والطيبة رسمت طريقها ووضعت عليه الاتجاهات وهي جميعها ذات مسار واحد ينتهي حيث مواقع العمل التطوعي والإنساني.
 
ام وربة اسرة لكن أجمل اوقاتها خارج البيت هي تلك الايام التي تقضيها بعيدا عن الاهل تعمل وتسند النساء اللواتي هن بحاجة الى الدعم والمساندة سواء كانت معنوية او اقامة مشاريع او تقديم مبادرات تنموية لمصلحة نسوة معوزات أو عاطلات عن العمل أو ممن يحتجن للعون، كانت قبل سنوات مشاركة في رحلة عمل سفيرات النوايا الحسنة الى بلد يقبع في المحيط الهندي ويتوسد الجبل ونساءه يعانين من شظف العيش.
 
حملن معهن سلة مشاريع تنموية، مركز للولادة الحديثة ومركز تدريب على المهن والمهارات ووحدة انتاج العصائر بهدف تشغيل نساء وتوفير لهن فرصة عمل كريمة.
 
مونى اعزري مثلت المغرب بلدها أحسن تمثيل عندما انخرطت باكرا في مهام هيئة المرأة العربية وانخرطت بمهمة سفيرة النوايا الحسنة لتؤكد على المعاني النبيلة للعمل التطوعي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.  
 
تكلفت برسالة نبيلة هي الاسهام في الحملة الدولية لنشر مراكز الكشف المبكر عن سرطان الثدي في الدول العربية والافريقية. 
 
رسالة حب وتضامن وإنجاز تعلمتها اعزري منذ انخراطها في اعمال انسانية لمصلحة المرأة في الاقاليم الصحراوية وهي اليوم تواصل سعيها ومثابرتها لإنجاز هذه المهمة عبر وسائل عديدة تعبر من خلالها عن صورة المرأة المغربية المحبة للخير والتضامن الانساني، حيثما حلت تحمل على صدرها علم المغرب وطنها الحبيب لتجيب من يسألها من اين انت يا سيدة؟  تقول انا من المغرب من بلد الابطال وسيد الوطن جلالة الملك محمد السادس أكثر زعيم مسكون بهموم القارة الافريقية وتحدياتها.. لا شيء أجمل من العطاء دون انتظار الشكر لان ما قمت به هو الواجب هكذا تردد هذه السيدة المغربية المتميزة.
مونى اعزري وجه من المغرب يستحق ان ترفع له القبعات.