Image

بوتين يعلن استعداد روسيا لتزويد حلفائها بأسلحة حديثة

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو تقدر علاقاتها مع دول في أميركا اللاتينية وآسيا وإفريقيا، وإنها مستعدة لتزويد حلفائها بأسلحة حديثة.

وأضاف بوتين في حفل افتتاح منتدى «الجيش-2022» قرب موسكو: «نحن مستعدون لأن نقدم لحلفائنا أحدث أنواع الأسلحة، من الأسلحة الصغيرة إلى المركبات المدرعة والمدفعية إلى الطائرات الحربية والطائرات المسيرة».

وتفاخر بوتين بقدرات الأسلحة الروسية المتطورة، وقال: «كلها تقريباً استُخدمت أكثر من مرة في عمليات قتالية حقيقية».

إلى ذلك، اقترحت القوات الروسية وقف إطلاق النار حول محطة زابوريجيا النووية بجنوب أوكرانيا، وقال فلاديمير روجوف، ممثل السلطات الروسية، لوكالة «ريا نوفوستي» أمس، إن قيادة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لا يجب أن يتحدثا عن نزع السلاح، ولكن بشأن وقف إطلاق النار.

وحملت روسيا لأيام الجانب الأوكراني مسؤولية الهجمات التي استهدفت المحطة النووية، في حين يتهم الجانب الأوكراني روسيا بتنفيذ الهجمات. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قد حذر الأسبوع الماضي من كارثة نووية محتملة، ودعا لنزع السلاح من المنطقة.

وكانت 42 دولة قد طالبت أول من أمس، روسيا، بتسليم المحطة النووية لأوكرانيا، وقالت الدول في بيان مشترك إن تمركز أفراد الجيش الروسي وأسلحتهم في المنشأة النووية أمر غير مقبول، ومن بين تلك الدول الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا والنرويج وأستراليا واليابان ونيوزيلندا وغيرها.

وقالت الدول في بيانها: «نحث الاتحاد الروسي على سحب قواته العسكرية وجميع الأفراد الآخرين غير المصرح لهم فوراً من محطة زابوريجيا للطاقة النووية والمناطق المحيطة بها مباشرة وجميع أنحاء أوكرانيا حتى تتمكن الشركة المشغلة والسلطات الأوكرانية من استئناف مسؤولياتها السيادية داخل حدود أوكرانيا المعترف بها دولياً».

وتابع البيان: «سيمكن ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية أيضاً من إجراء التحقق وفقاً لالتزامات الضمانات الأوكرانية في ظل ظروف آمنة ومأمونة وفي الوقت المناسب».

وتعرضت أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا والمنطقة المحيطة بها، والتي تسيطر عليها القوات الروسية، للقصف على مدار أسابيع، وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بقصف المحطة.

وأعلنت روسيا، أمس، أنها ستبذل كل ما هو ضروري للسماح لمتخصصين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة المحطة النووية، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان أمس: «في تعاون وثيق مع الوكالة وقيادتها سنبذل كل ما هو ضروري ليصل متخصصو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة ويقدموا تقييماً واقعياً للأعمال التدميرية التي تتعرض لها من الجانب الأوكراني»، بحسب البيان. وأعلنت أوكرانيا أن القوّات الروسية التي عبرت نهر دنيبر في مدينة خيرسون التي سيطرت عليها روسيا، قد تبقى عالقة في المنطقة بعد قصف كلّ جسورها، وقالت بلدية إنرغودار حيث تقع محطة زابوريجيا النووية، إن الخطر يزداد كل يوم.

وقال مسؤولون في موسكو إن الجيش الروسي قتل أكثر من 100 فرد ممن وصفهم بـ«المرتزقة الأجانب» في هجمات خلال الـ24 ساعة الماضية خلفت أيضاً أكثر من 50 جريحاً في منطقة خاركيف.