Image

"تراس" الأوفر حظا لرئاسة حكومة بريطانيا تستبعد ركود الاقتصاد

قللت ليز تراس، المرشحة الأوفر حظا لقيادة حزب المحافظين، من احتمال حدوث ركود اقتصادي في بريطانيا، في حين طمأن مرشحها لتولي منصب وزير الخزانة البريطانيين بأن "المساعدة على الطريق" مع الارتفاع المستمر في تكاليف المعيشة.

وتعهدت تراس التي ترجح استطلاعات الرأي فوزها على منافسها وزير الخزانة السابق ريشي سوناك لتصبح رئيسة وزراء بريطانيا المقبلة، بقيادة "ثورة في مجال الأعمال التجارية الصغيرة والمشاريع الخاصة" في حال وصولها الى السلطة.

وقالت لصحيفة "ذا صن أون صنداي" إن "هناك الكثير من الكلام عن حدوث ركود"، مضيفة "لا أعتقد أن هذا حتمي. هنا في بريطانيا بإمكاننا إطلاق العنان للفرص".

وأضافت أن المملكة المتحدة يجب أن تخلق الظروف الاقتصادية لإنتاج "غوغل التالي أو فيسبوك التالي"، مشيرة الى أن "الطموح يصل إلى هذا المستوى".

وانكمش الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.1 بالمئة في الربع الثاني من العام وذلك للمرة الأولى منذ وباء كورونا، وذلك بعد نموه بنسبة 0.8 بالمئة في الربع الأول. ويتوقع بنك إنجلترا أن تدخل البلاد في ركود بالربع الأخير من العام الجاري، وأن يستمر حتى أوائل عام 2024.

وفي حديث منفصل لصحيفة "مايل أون صانداي"، أعرب وزير الأعمال كواسي كوارتينغ الذي من المتوقع أن يتسلم وزارة الخزانة في حكومة تراس عن تفهمه لـ"القلق العميق" الذي يجتاح بريطانيا مع وصول التضخم الى مستوى غير معهود منذ عقود.