Image

في الخوخة نازحون شردتهم حرب الحوثي يعانون قساوة الحياة

مئات من الأسر شردتها الحرب صوب مديرية الخوخة الساحلية. غادرت الحديدة هربا من الحرب وهربا من بطش مليشيا الحوثي؛ على أمل العودة إلى مساكنهم بعد أن كادت القوات الشرعية أن تطرد المليشيات من المدينة.
اعتقدوا أن تشردهم في الخوخة مسألة وقت. فمرت الشهور والسنوات ومازالوا في تشردهم يسكنون الخيام وبيوت القش ويفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة، فيما الجوع ينهشهم والأمراض تهاجم أجسادهم، ينتظرون ما سوف تقدمه منظمات الإغاثة من مساعدات تعينهم على قساوة الحياة التي فرضتها الحرب.
طال نزوحهم وجاءت السيول لتشردهم إلى قرية "أبو موسى" التي بنيت للنازحين بعد أن وجدوا أنفسهم في العراء.
لم يبق للأهالي سوى أن يناشدوا 
السلطة المحلية ومحافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر والمنظمات الإنسانية توفير الخدمات الأساسية ومد يد العون بتأسيس مدرسة أساسية لأبنائهم الذين يزيد عددهم عن 200 طالب وتوفير التعليم لهم كحق من حقوقهم التي كفلتها الدولة.
أبناؤهم محرومون من التعليم للعام الثاني على التوالي، خاصة وقد بدأت المدارس الحكومية والخاصة عامها الدراسي الجديد.
النازحون في قرية "أبو موسى" طالبوا السلطات المعنية والمنظمات الدولية وكل من هو مسؤول بالإسراع في حل مشكلة التعليم وبناء مدرسة تحتوي أطفالهم.
ليس التعليم وحده ما ينقصهم في قرية النزوح، بل وحتى الخدمات الأساسية مثل الوحدة الصحية والمسجد. 
اهالي قرية أبو موسى ومناطق النزوح في مديرية الخوخة يستغيثون، فهل تجد استغاثاتهم آذانا صاغية لدى السلطة المحلية بتنفيذ مشاريع تلبي متطلباتهم وتقوم المنظمات الإنسانية بإدراجهم ضمن كشوفات المساعدات الإغاثية والإيوائية اللازمة؟