Image

أسرة تسلم منزلها لمليشيا الحوثي مقابل الإفراج عن ابنها المختطف

أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية أسرة في العاصمة صنعاء، أمس، على التنازل عن منزلها قسرًا مقابل الإفراج عن ابنها القاصر، في آخر عملية ابتزاز وإرهاب بحق أهالي المختطفين في سجونها.
وذكرت مصادر إعلامية أن أسرة المختطف (م. ص.) والتي تقطن في مديرية أزال بمنطقة نقم، تخلّت عن المنزل لإنقاذ ابنها الذي لم يتجاوز الـ 18 عامًا، والمختطف في سجون المليشيا منذ أكثر من عام.
وحسب المصادر، فإن المختطف (م. ص.) ناله انتهاك المليشيا بحقه، وعملت على تغييبه وسجنه دون أي سبب أو تهمة لمدة عام، ولذلك اضطرت أسرته لقبول شرط التنازل عن المنزل، الذي يتكون من ثلاثة طوابق بجميع ما فيه، مقابل إخراجه وإنقاذه، وإعادة الطفولة إليه.
وأشارت إلى أن قبول الأسرة بهذا الشرط وإتمام الصفقة غير العادلة حد وصفها، لخوفها على ابنها من أي تعذيب، أو أنه قد يفقد حياته في سجون المليشيا.
ويوماً بعد آخر، يزداد الملف الإنساني قتامة مع نهج المليشيا القائم على العنف والتعذيب بحق المختطفين، في الوقت الذي تقف فيه الأمم المتحدة موقف المتفرج أمام هكذا انتهاكات جسيمة ومروعة، تستوجب التحرك لإنقاذ آلاف من المختطفين من المدنيين في سجون وأقبية المليشيا منهم نساء وأطفال.