Image

روسيا تعلن استهداف ورش لإصلاح المروحيات في زابوريجيا

على وقع تصاعد المخاوف الدولية والأممية من استهداف محطة زابوريجيا جنوب أوكرانيا، والتي تعد أكبر محطة نووية في أوروبا، نفذت القوات الروسية ضربات في محيطها. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها الجوية استهدفت ورشاً في مصنع تابع لشركة «موتور سيتش»، حيث يتم إصلاح الطائرات المروحية في منطقة زابوريجيا. وأوضحت أن الضربات دمرت منشآت تخزين الوقود في منطقة دنيبرو الأوكرانية، التي كانت تزود الجيش الأوكراني بالوقود في منطقة دونباس، بحسب ما نقلت رويترز.

وكان وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، اتهم موسكو، في وقت سابق من يوم أمس بالعمل جاهدة على تحويل الصرح النووي إلى قاعدة تهدد قارة أوروبا بأكملها.

بدورها، أعلنت الولايات المتحدة أن «روسيا لا تريد الإقرار بالخطر الإشعاعي الداهم في محطة زابوريجيا»، مضيفة أن «هذا هو السبب في عرقلة موسكو صدور المسودة النهائية لاتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية».

عرقلة التوافق

وذكرت الخارجية الأمريكية في بيان «قررت روسيا الاتحادية وحدها عرقلة توافق الآراء على الوثيقة الختامية في ختام المؤتمر العاشر لمراجعة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. فعلت روسيا ذلك من أجل عرقلة الصياغة التي تقر بالخطر الإشعاعي الداهم في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا».

في غضون ذلك، أعلنت أوكرانيا أنها تسلمت من روسيا مئات من جثامين جنودها الذين لقوا حتفهم في الحرب الدائرة مع جارتها منذ أواخر فبراير الماضي. وقال أوليه كوتنكو المفوض الأوكراني لشؤون المفقودين في بيان نشرته بوابة حكومية، إن عدد الجثامين المستلمة بلغ 541 جثة. وأوضح كوتنكو أنه أمكن الاتصال مع الجانب الروسي عن طريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكتب أن «المفاوضات مع المعتدي صعبة».

وذكر كوتنكو أن هناك من بين الجثامين المستلمة 428 تم إحضارها من مدينة ماريوبول شرقي أوكرانيا، والتي كان هناك صراع عليها منذ فترة طويلة. وكانت روسيا وأوكرانيا تبادلتا جثامين الجنود القتلى عدة مرات.