Image

رئيس الحكومة ووزير الخارجية: لم نشهد دماراً كهذا في حياتنا

يستعد إقليم السند في جنوب باكستان لفيضانات جديدة مع خروج الأنهار من مجاريها، فيما بلغت حصيلة الضحايا جرّاء الأمطار الموسمية 1033، فيما أكدت إسلام آباد أنها بحاجة إلى مساعدات مالية للتعامل مع فيضانات «عارمة»، بينما أشار كل من رئيس الوزراء وزير الخارجية أنهما لم يشهدا مثل هذا الدمار في حياتهما من قبل.

وقال وزير الخارجية الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري إنه يأمل في أن تأخذ مؤسسات مالية مثل صندوق النقد الدولي التداعيات الاقتصادية لمثل هذه الكوارث الطبيعية في الاعتبار. وأضاف «لم أشهد في حياتي دماراً بهذا الحجم، أجد صعوبة بالغة في وصفه بالكلمات... إنه دمار هائل»، مضيفاً إن الفيضانات أتلفت العديد من المحاصيل التي تشكل مصدر رزق للكثيرين. ومضى قائلاً «من الواضح أن هذا سيكون له تأثير على الوضع الاقتصادي العام». وأضاف بوتو زرداري إنه من المتوقع أن يوافق مجلس الصندوق على صرف الأموال لباكستان بالنظر إلى أنه جرى التوصل لاتفاق بالفعل بين المسؤولين الباكستانيين ومسؤولي الصندوق، وأعرب عن أمله في أن يراعي الصندوق تأثير الفيضانات في الأشهر المقبلة. وقال «في المستقبل، أتوقع أن يدرك، ليس فقط صندوق النقد الدولي وإنما أيضاً المجتمع الدولي والوكالات الدولية، مستوى الدمار حقاً». بدوره، دعا قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية المجتمع الدولي إلى مساعدة باكستان خلال زيارة لمدينة لاكويلا عاصمة منطقة أبروتسو وسط إيطاليا.