Image
  • Image
  • 02:49 2022/09/20

صيانة الناقلة صافر... فساد أممي لا يختلف عن ابتزاز الحوثي في تحقيق مكاسب اقتصادية

يرى اقتصاديون أنه مثل ما استخدم الحوثي الناقلة صافر لابتزاز المجتمع الدولي في تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية اتخذ المنظمة الدولية نفس الأسلوب لابتزاز المانحين في حملتها لجمع الأموال مقابل صيانة الناقلة صافر من خلال التهويل للكارثة التي قد يحدثها انفجار الناقلة على الملاحة الدولية وعلي الأحياء والبحرية والشعب المرجانية وعلي سكان المناطق الساحلية في البحر الأحمر وعلى الرغم من أن إصلاح الناقلة صافر لا تتجاوز 30 مليون دولار جاءت تقديرات الأمم المتحدة أن عملية الإصلاح ونقل النفط ب 144 مليون دولار في مبالغة مالية كبيرة كان يمكن شراء ناقلة جديدة بجزء من المبلغ بدلا من صيانة ناقلة متهالكة مما يدل أن هناك فساد أممي كبير من خلال جمع تبرعات بشكل كبير جدا الأمم المتحدة، إنها بمجرد استلامها الأموال التي تعهدت بها الدول والجهات المانحة ستباشر تنفيذ المرحلة الأولى الطارئة من خطة إنقاذ الناقلة صافر الراسية في البحر الأحمر قبالة اليمن.
وقالت على لسان ديفيد غرينلي، منسق الأمم المتحدة المقيم، ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، في تغريدة على صفحته في تويتر.
وأكد غرينلي: "بمجرد تحويل جميع التعهدات إلى أموال نقدية، يمكننا البدء في العمل لمنع كارثة في البحر الأحمر"، دون تحديد موعد معين.
ورحب بالتعهد الإضافي الذي أعلنت عنه هولندا السبت بالقول: "أنا متحمس لتعهد هولندا الإضافي بمبلغ 7.5 مليون دولار لخطة الطوارئ لنقل النفط من صافر".
ويتبقى من خطة تمويل الخطة في مرحلتها الأولى نحو 4 ملايين دولار فقط بعد التكفل بنحو 76 مليون دولار من الخطة البالغة 80 مليون دولار، التي تتمثل في نقل حمولة "صافر" من النفط إلى سفينة أكثر أماناً مؤقتا.