Image

33 كاتبًا وفنانًا وصحافيًا للقادة الأوروبيين: جمدوا أصول النظام الإيراني

بعث 33 كاتبا وفنانا وصحافيا إيرانيا برسالة إلى زعماء الاتحاد الأوروبي طلبوا خلالها تجميد أصول النظام الإيراني في هذا الاتحاد دعما لانتفاضة الإيرانيين العامة.

كما دعت مجموعة من النشطاء السياسيين في إيران المتحدث باسم رابطة أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية، حامد إسماعيليون، بلعب دور أبرز في الانتفاضة الوطنية.

وجاء في رسالة الكتاب والفنانين والصحافيين الإيرانيين: "نحن الموقعون على هذه الرسالة نطلب منكم تجميد أصول النظام الإيراني التي هي بالأساس أصول الشعب الإيراني في أوروبا والعالم".

ومن الموقعين على البيان: داريوش آشوري، وهوشنك أسدي، وجلال إيجادي، ومهران براتي، وحميد رضا جاودان، وبرويز دستمالجي، وشكوه ميرزادكي، وعلي رضا مناف زاده، ومسعود نقره كار، وعطا هودشتيان.

وأشار الموقعون إلى المحادثات الجارية بين طهران والقوى العالمية، مؤكدين أن النظام الإيراني أصبح المحرض على الحرب في أوكرانيا بعد تزويد بوتين بالسلاح والمسيرات، متسائلين: لماذا ما زلتم تتفاوضون مع نظام سارع لمساعدة بوتين بشكل صريح في غزو أراضي دولة أوروبية وقتل شعبها؟

ولفت الموقعون على الرسالة إلى الانتفاضة العارمة للإيرانيين في الداخل والخارج، وكتبوا: "لا تدعوا حركة بهذا الجمال والعظمة والتوسع كي تفشل. نطلب منكم عدم ترك الشعب المثقف والمحب للسلام في إيران وحده في هذه الأوقات العصيبة.

اتخذوا خطوات عملية لمساعدته. واعلموا أن الشعب الإيراني لن ينسى وقفتكم بمطالبه المشروعة".

وأضافت الرسالة: "إن التضامن الفريد للإيرانيين المنفيين والمهاجرين مع الشعب في الداخل وتضامن الرأي العام العالمي، لا سيما القادة السياسيون والمثقفون في العديد من الدول مع مطالب الشعب الإيراني كان له تأثير ملحوظ في استقرار الحركة.

وفي الوقت نفسه، نشر نحو 30 ناشطا سياسيا داخل إيران بيانا منفصلا دعوا فيه حامد إسماعيليون إلى لعب دور في تشكيل مجلس تنسيق في الخارج لدفع الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني إلى الأمام.

ولأسباب أمنية، لم يتضمن البيان أسماء الموقعين عليه.

وقال النشطاء السياسيون: "المجلس التنسيقي أو القيادي يجب أن يتشكل من كل أطياف المعارضة التي تؤمن بالتضامن والمصير المشترك لكل الإيرانيين وإقامة إيران جديدة بأيدي المواطنين أنفسهم".

علما أن حامد إسماعيليون الذي فقد زوجته وابنته في حادث إسقاط الطائرة الأوكرانية بصاروخ الحرس الثوري الإيراني بالقرب من طهران، لعب دورا بارزا في تنسيق مسيرة الإيرانيين التاريخية في برلين، والتي حضرها 80 ألف شخص، بحسب الشرطة الألمانية