Image

أوكرانيا تستعد لـ"هجوم الشمال".. وتحدد مطالبها من الغرب

كشف ضابط كبير في الجيش الأوكراني، عزم روسيا شنّ عملية كبيرة في أوكرانيا من الشمال، قد تتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لمحاولة موسكو السيطرة على كييف في فبراير الماضي.

وقال الميجور جنرال أندري كوفالتشوك، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يأمر ملايين الجنود بالانخراط في الحرب مع تعثر الهجوم الروسي في مواجهة المقاومة الأوكرانية الشرسة.

وأضاف كوفالتشوك: "ستكون القوات المسلحة الأوكرانية جاهزة، حتى لمحاربة ملايين الروس، لكننا سنحتاج إلى المزيد من الدعم الفتاك من الحلفاء الغربيين، بما في ذلك الذخائر العنقودية (نوع من الأسلحة حظرته العديد من الدول بما فيها المملكة المتحدة)".

وشدد كوفالتشوك في مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية على أن أوكرانيا ستنتصر في الحرب، وستستعيد السيطرة على جميع أراضيها بما في ذلك شبه جزيرة القرم.

وشدد كوفالتشوك في مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية على أن أوكرانيا ستنتصر في الحرب، وستستعيد السيطرة على جميع أراضيها بما في ذلك شبه جزيرة القرم.

وحذر المتحدث من قتال عنيف للغاية لم تشهده القوات الأوكرانية بعد، لافتا إلى احتمال فتح القوات الروسية جبهة جديدة في الحدود الشمالية لأوكرانيا، أي عبر بيلاروسيا، لاستهداف كييف.

وأوضح القائد العسكري: "ندرس هجوما محتملا من بيلاروسيا في نهاية فبراير أو ربما في وقت لاحق. نستعد لذلك، ونراقب التحضيرات عن كثب".

وأشار كوفالتشوك إلى أنه "إذا حاول بوتين للمرة الثانية، بالاعتماد على ما تبقى من 300 ألف جندي حشده خلال الصيف، فإن أوكرانيا ستكون أكثر استعدادا لصدهم هذه المرة".

ولمّح كوفالتشوك إلى احتمال أن يأمر الرئيس الروسي بتعبئة كاملة في روسيا، الأمر الذي سيؤمّن ملايين الرجال لإرسالهم إلى القتال.

وفيما يتعلق بما إذا كانت أوكرانيا ستكون قادرة على التعامل مع مثل هذه القوة الكبيرة، قال كوفالتشوك: "إذا قام بوتين بالتعبئة الكاملة، فإنه يجب على شركاءنا أن يكونوا على استعداد لتزويدنا بكل القوة والوسائل لوقف جيش حتى ولو كان تعداده مليونا".