Image

الحوثيون.. تقبيل الركب في جمعة رجب

كعادتها في استغلال المناسبات الدينية في بث خزعبلاتها التي تحقر من شأن الانسان كالذي، ظهر في إحياء جمعة رجب تقبل الركب لمليشيات حوثية تدعى الحق الإلهي كسادة الأرض وأحفاد رسول الله، بينما عامة الشعب زنابيل من العبيد.
 
الأمر الذى أثار استغراب ناشطين حينما شاهدوا شخصيات اجتماعية ووجهاء قبليين يقبلون الركب لإظهار مدى الخنوع والركوع والإذلال لتلك العناصر الإرهابية كواحدة من السلوكيات الحوثية التي يحرصون على تكريسها لدى أتباعهم للتقرب إلى قياداتها، ووسيلة من وسائل إثبات الولاء والطاعة لمن يسمون أنفسهم ”السادة”.
 
نشطاء تداولوا صور تقبيل الركبة كعادة مذهبية متوارثة لدى مليشيا الحوثي، باصطفاف عدد من أتباع الحوثي يقبلون ركبة شخص، في صورة لا تتوافق حتى مع الفطرة السليمة. 
 
وبحسب المصادر، فإن مليشيا الحوثي تكرس ممارسة هذه العادة في مجالسها الخاصة وتخفيها عن وسائل الإعلام، لكن خلال السنوات الماضية ظهرت صور لعناصر في المليشيا وهم يقبلون ركب أدعياء الحق الإلهي. حتى قياداتها تقبل من هم أعلى شأنا ولا ترى فيه عيبا، بل تقربا إلى الله بحسب فتوى الهالك بدر الدين الحوثي التي تبرر ممارسة تقبيل الركب وتعتبره من الأعمال الصالحة.