Image

تقرير حقوقي يسلط الضوء على استغلال عصابة الحوثي للأطفال

وثق تقرير حقوقي انتهاكات عصابة الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، لحقوق الأطفال في اليمن، من خلال استمرارها في تجنيد آلاف الأطفال والزج بهم في جبهاتها القتالية.

ورصد تقرير صادر عن منظمة سام للحقوق والحريات بعنوان "مازالوا في الجبهة"، بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة تجنيد الأطفال، تجنيد 10,649 طفلًا من قبل عصابة الحوثي.

وسلط التقرير الضوء على استغلال الأطفال كجنود في الصراع الدائر في اليمن منذ ثمان سنوات، مستغلين عددًا من الظروف والعوامل التي ساهمت في وقوع كثير من الأطفال وأسرهم ضحايا هذا الاستغلال. وذكر التقرير الخلفيات التي ساهمت في تنامي هذه الظاهرة،

وأبرزها الخلفية الثقافية والقبلية، والوضع الاقتصادي الذي يمر به البلد، وغياب رب الأسرة، وخطاب الحشد الذي تمارسه وسائل الإعلام التابعة لمليشيا الحوثي، واستغلالها المدارس والمراكز الصيفية لحشد المقاتلين الأطفال للالتحاق بصفوفها.

وأكدت المنظمة أن التقرير يركز بدرجة كبيرة على دور المدارس والمراكز الصيفية والوجاهات الاجتماعية في الحشد لهذه الظاهرة التي أصبحت تكتيكًا لدى مليشيا الحوثي.

وأشار التقرير إلى أن الأرقام والتقارير الدولية والأممية تدين مليشيا الحوثي

وتؤكد انخراطها بصورة مباشرة وغير مباشرة في تجنيد الأطفال واستغلالهم في أعمال قتالية، بصورة منهجية وتكتيك متعمد في جر الأطفال إلى جبهات القتال.

وكانت الأمم المتحدة قد أدرجت مليشيا الحوثي الإرهابية لأول مرة في عام 2007 في اللائحة الأممية السوداء للدول والجماعات المنتهكة لحقوق الأطفال. وفي 18 يونيو 2021، جدد الأمين العام للأمم المتحدة هذا القرار.