Image

مليشيا الحوثي تستحضر إرهاب الإمامة في التنكيل بأبناء اليمن

تواصل مليشيات الحوثي التنكيل بأبناء القبائل في المناطق التي تقع تحت سيطرتها واختطافهم، في مساع لإثارة الخوف والرعب بين أوساط المواطنين. 
 
واكد ناشطون حقوقيون للمنتصف أن عصابة الحوثي تقوم باستحضار الماضي لانتهاكات الإمامة في إذلال اليمنيين والتي انتهت بثورة 26 سبتمبر المجيدة، وتعاود اليوم نفس الأعمال وأكثرها فظاعة، كاشفة  وجهها الحقيقي كتنظيم إرهابي.
 
مضيفين أن عصابة الحوثي لا يمر يوم إلا ووجهت أطقم مليشياتها المدججة بالأسلحة إلى القرى وتقوم بمحاصرة وتفجير منازل مناهضيها، إلى جانب إخضاع من يرفضون تحشيد المقاتلين عبر تنفذ أعمال إرهابية في استعراض القوة.
 
منوهين إلى أن مديرية همدان احتلت المرتبة الأولى في انتهاكات مليشيات الحوثي التي داهمت قرى وأحياء منطقة (الجاهلية) بمديرية همدان شمال العاصمة صنعاء، واقتحمت المنازل وجرفت أراضي زراعية ونفذت حملات اعتقالات تعسفية واسعة طالت العشرات من المدنيين وروعت النساء والأطفال.
 
ويليها محافظة إب والتي شهدت حملات حوثية للتنكيل بأبنائها واختطافهم إلى أماكن مجهولة بمناطق بمديرية حزم العدين التي تشهد منذ أكثر من عشرة أيام انتهاكات حوثية واسعة، أبرزها في عزلتي الأبعون وجبل حريم.
 
انتهاكات كان لمأرب نصيب كبير فيها  بتفجير 50 منزلا في منطقة الزور بمديرية صرواح، وتشريد الأسر من النساء والأطفال.
 
وفي ظل استمرار جرائم الحوثي، مازال المجتمع الدولي يتحدث عن امكانية السلام مع العصابات ويضغط من أجل تنفيذ كافة الاشتراطات الحوثي وتجنيب الشرعية من استعادة الدولة باللغة التي تفهمها المليشيات، الأمر الذي جعل عصابة الحوثي تزداد توحشا بممارسة القتل والاعتداءات بحق الأهالي واقتحام المنازل وخطف العشرات منهم، ولا تزال حتى اللحظة تمارس انتهاكاتها بشكل مروع.