Image

مصير مجهول لمواليد ثمان سنوات من حرب الحوثي على الدولة

أصبح مصير نحو أربعة ملايين طفل ولدوا عام 2014 في بدء الحرب مجهولا بسبب انتهاكات وحرائم عصابة الحوثي الارهابية بحق الطفولة. 
 
وقالت مصادر إن مليشيات الحوثي أوصلت الاطفال على رصيف المجاعة وسوء التغذية والمرض، فضلاً عن ظروف الخوف والتشريد التي قضوها في كنف ثماني سنوات دامية أحاطت بهم.
 
وبحسب المنظمات الدولية فإن تلك الظروف حالت دون التحاق مليوني طفل من مواليد الحرب بالمدارس بسبب استمرار القتال والفقر، ما اضطرهم للالتحاق بسوق العمل ودفعت بالبعض الآخر إلى التوجه إلى جبهات القتال حتى يتمكنوا من إعالة أسرهم خاصة التي فقدت عائلها في الحرب أو ممن اضطرت إلى النزوح إلى مناطق آمنة. 
 
وأكدت المصادر تعرض العديد من الأطفال للاستغلال الجنسي في معسكرات الحوثية وتحويل الكثير منهم إلى قنبلة موقوتة توشك على الانفجار في المجتمع وتدمير الأسرة اليمنية من خلال قيام مشرفين حوثيين بإدخال الأطفال بدورات طائفية تغسل أدمغتهم وتحولهم إلى قتلة تستخدمهم في مواجهة كل من يعارض مشروعهم الإمامي حتى وإن كانوا من أسرهم.