Image

ناشطون يطلقون حملة لمطالبة عصابة الحوثي بصرف المرتبات

أطلق ناشطون وصحفيون وحقوقيون حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تطالب عصابة الحوثي الإرهابية بصرف مرتبات الموظفين المقطوعة منذ نحو ثمان سنوات.
 
وتفاعل المغردون مع هشاق يحمل وسما #أنا_محتاج_أشتي_راتبي، وحملوا عصابة الحوثي مسؤولية قطع المرتبات وما ترتب على ذلك من ظروف معيشية صعبة وانتحار عدد من التربويين.
 
وقال مغرد: "اللي بيجبي ضرائب وجمارك وواجبات وزكاة ومختلف الرسوم والتعرفات المشروعة وغير المشروعة، على الأقل يصرف رواتب الموظفين أو فليكف يده عن كل ذلك". 
 
فيما قال مغرد آخر في تغريدة على حسابه في تويتر: "سأستأنف نشر مجموعة من البوستات على هذا الهاشتاغ، للمطالبة بوضع رواتبنا وأرزاق وقوت أطفالنا وأسرنا جانباً وبعيداً عن هذا التنازع السلطوي الأخرق واستئناف صرفها وإن باقتطاعها من نثريات مصروفات وميزانيات هذا التقاتل العابث".
 
من جانبه، قال كاتب وأديب قطعت مليشيا الحوثي راتبه في تغريدة له: "إذا لم تستحِ فاسرق ما شئت.
رواه: موظف منهوب راتبه منذ ست سنوات".
 
وفي تغريدة قال ناشط: "بإمكاننا جميعاً -ليس كموظفين وحسب، وإنما كمواطنين عامة تأثر ويتأثر سوادنا الأعظم بانقطاع الرواتب- أن نحول ذلك إلى صوت جمعي رافض للتطنيش الذي تواجهنا به السلطات المتنازعة اليوم".
 
بدوره قال الناشط محمد المعلمي في تغريدة له في تويتر: "صرف مرتبات موظفي الدولة مجرد لافتة إغوائية، يضعها المتنازعون ووسطاؤهم على باب مغارة مظلمة، تعقد بداخلها صفقات أحادية بعيدة كل البعد عما يحاولون تصويره اقترابا من الحلول وإنهاء لمعاناة اليمنيين".
 
مغرد يدعى "محمد" قال في تغريدة على حسابه في تويتر: "كُشفت مزايدات صرف الرواتب فاستبدلوها بمزايدات تبادل الأسرى، وهكذا لا يعجزهم شيء!".