Image

رفع الحظر عن 500 سلعة.. الحكومة تقدم تسهيلات للمستوردين وتجار تعز يشكون أجور النقل

أعلنت وزارة النقل، في العاصمة المؤقتة عدن، عن تقديم حزمة من التسهيلات والامتيازات الجديدة المحفزة للقطاع التجاري، عبر الموانئ البرية والبحرية بالمناطق المحررة.
 
وأوضح بيان صادر عن الوزارة تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن حزمة التسهيلات للمستوردين تضمن السماح بدخول كافة أنواع السلع عبر الموانئ والمنافذ باستثناء المحظورة قانونا، وكذا التواصل والتنسيق مع الخطوط الملاحية المحلية والعالمية وملاك السفن وإبلاغها بالتسهيلات الجديدة واستعداد موانئ المناطق المحررة قبول استقبال كافة الرحلات المباشرة من مختلف الدول.
 
وأكدت الوزارة اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتعزيز أداء نشاط الحركة الملاحية ووضع المعالجات بتأمين حركة التجارة في المنافذ البرية والبحرية بالمناطق المحررة، إضافة إلى رفع وتيرة أعمال الشحن والتفريغ وتكثيف النوبات وإعداد وتجهيز وسائل العمل والمعدات.
 
من جهة أخرى، أكد أبوبكر باعبيد رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالعاصمة المؤقتة عدن، في كلمته خلال إشهار نادي رجال الأعمال- عدن، اليوم الخميس، أنه تم منع دخول السفن التجارية إلى أي ميناء آخر في البلاد، وحصر دخولها فقط على ميناء عدن.
 
وكشف أبوبكر أن التحالف العربي في اليمن رفع الحظر عن دخول 500 سلعة إلى اليمن، مضيفا: "يجب معالجة الاختلالات والأخطاء التي تسببت بخروج ميناء عدن من قائمة الموانئ العالمية".
كما دعا أبو بكر إلى تعاون الجميع وبذل الجهود من أجل العمل على استعادة ميناء عدن إلى قائمة الموانئ العالمية. 
 
من جانب آخر  قال تجار إن تكاليف نقل البضائع ارتفعت من ثلاثة آلاف ريال إلى نحو 75 ألفا لنقل الطن عبر الطرق الجانبية من العاصمة المؤقتة عدن إلى تعز المحاصرة جنوب غرب اليمن.
 
وأوضحت مصادر تجارية أن تكاليف نقل البضائع إلى تعز ارتفعت وزادت التحديات التي يواجهها سائقو الشاحنات في الطرق الوعرة والمناطق الخطرة خلال السنوات الماضية من حرب اليمن.
 
وأشارت المصادر إلى أن الحصار الحوثي لتعز تسبب بقطع الطرقات الرئيسية المؤدية إلى مدينة تعز، الأمر الذي جعل نقل البضائع والمسافرين مهمة صعبة ومحفوفة بالمخاطر والخسائر.