Image

اصحاب البسطات يشكون عزوف الاسر عن شراء جعالة العيد

اكدت مصادر اقتصادية ان تردي الاوضاع المعيشية وارتفاع نسبة البطالة دفعت الشباب الى  امتهان البيع عبر البسطات في الشوارع والاسواق الشعبية  وخاصة مع موسم الاعياد لسد احتياجات اسرهم اليومية مابعد المناسبة.
 
واضافت المصادر ان الجهات الرسمية في مكاتب التحسين سوى في مناطق الشرعية او الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي تقوم بفرض اتاولت عليهم مبالغ كبيرة دون سندات رسمية واصبحوا يقاسموهم رزقهم المحدود من البسطات التي تنتشر في الاسواق بشكل كبير في المواسم والتي تغرق الاسواق بالكم الهائل من المفرشين لبيع الملابس والحلويات وغيرها من الاحتياجات العيدية رغم ضعف قدرة المواطنين الشرائية في ظل استمرار الاوضاع الاقتصادية.
 
وذكرت المصادر أن القدرة الشرائية للمواطنين هذا العام ضعيفة جداً بسبب الغلاء وارتفاع الأسعار بشكل كبير نتيجة تدهور العملة وعدم ثباتها عند سعر محدد.
 
وقالت مصادر مطلعة أن عيد الفطر المبارك جاء هذا العام في ظل ظروف معيشية واقتصادية صعبة  وصلت أثاره إلى غالبية البيوت اليمنية ولمستها معظم الأسر والعائلات في عيد الفطر المبارك