Image

الناتو في قلق.. نمو هائل في الصناعة النووية غير السلمية

"علينا الاستعداد للعمل في عالم أكثر خطورة" هكذا حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ من التنافس الضخم للحصول على أسلحة نووية، وسط تزايد سقف التوقعات باندلاع حرب نووية في أي لحظة.

ويتوقع خبيران في العلاقات الدولية في تعليقهما لموقع "سكاي نيوز عربية" أن يتسارع السباق النووي، خاصة بعد التحديات التي تواجهها روسيا والصين وكوريا الشمالية في صراعهم مع الولايات المتحدة وحلفائها.

وخلال كلمته في مؤتمر مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، الذي انعقد في واشنطن بين 17- 20 أبريل، أعطى ستولتنبرغ تحذيرات من أن العالم سيواجه مخاطر بسبب التكالب على امتلاك السلاح النووي، مستدلا بهذه المؤشرات:

من يملك قدرات نووية؟

وفق إحصائيات رسمية هناك فقط 9 دول تمتلك إمكانيات نووية، معظمها يحمل عداء شديدا لبعضها البعض.

ردع أم تهديد

في تقدير المتخصص في الشأن الدولي جاسر مطر فإن مصطلح سلاح ردع تردده الدول الساعية لامتلاك السلاح النووي لكن الأنسب أن هذه الأسلحة هي "أسلحة إرهاب وتخويف".

ورغم أن جهود سابقة خفضت عدد الرؤوس النووية بعد أن وصلت القرن الماضي إلى 70 ألف رأس، إلا أن الخطر يعود للتصاعد لأنه:

قوى نووية تتضخم

بشكل محدد، يشير مازن حسن، المتخصص في الشأن الصيني، إلى قوى نووية "تطور نفسها بشكل سريع يجب أن يقلق العالم منه".

هذه القوة تتمثل في دولتين بحسب حسن:

معاهدات كبح السلاح النووي