Image

عيد العمال في ظل إغلاق الحوثي أبواب الرزق أمام اليمنيين

تحتفل اليمن بعيد العمال في ظل انتهاكات مليشيات الحوثي بحق الحركة العمالية والاقتصاد اليمني  الذي أتت عليه الحرب والتهمته ليشهد انتكاسة حقيقية.

وأكد اقتصاديون أن الاحتفاء يأتي والاقتصاد مدمر والعمالة تعاني الفقر والجوع، بعد أن أغلق الحوثي أبواب الرزق في وجه العمالة اليمنية وسرح اكثر من خمسة مليون عامل وأجبر رأس المال الوطني على مغادرة اليمن والتوجه للاستثمار في الخارج.

واكد الاقتصاديون بالقول: كان يفترض ألا يعتبر 1 مايو في اليمن عيدا للعمال بل يوم نكبتهم  لما وصل إليه الحال تحت سيطرة مليشيات الحوثي من جانب، وعدم قيام الشرعية في إعادة مؤسسات الدولة التي تعتبر أغلبها مغلقة، وحصرت الموظفين بصرف رواتب لا تغطي احتياجاتهم الضرورية وأصبح ما يتسلمونه يغطي إيجار منزل في مناطق النزوح، مشيرين إلى أن عيد العمال أصبح يذكر اليمنيين بحالة الاستقرار المعيشي على مدى 33 عاما من الحكم الرشيد للشهيد علي عبد الله صالح وما آلت إليه الاوضاع في اليمن منذ 11 فبراير 2011 وما عقبه من انقلاب الحوثي على الدولة لتبدأ حياة الكفاح والبحث عن لقمة العيش وتسول المنظمات في بلد تحتل مراتب متقدمة في الفقر بين دول العالم.

هذا وبحسب بيان لمجلس تنسيق نقابات عمال القطاع الخاص اليمني، بمناسبة عيد العمال العالمي، فإن عشرات الآلاف في القطاع الخاص باليمن باتوا يواجهون مؤخرا حملات إفك وتشهير مدفوعة الأجر ومكشوفة التوجيه والتمويل لضرب ما تبقى من أمل في الحياة والعيش الكريم لعمال وعاملات اليمن.

ويشهد اليمن غمار حرب حوثية معقدة ألحقت أضرارا مادية ودمرت الاقتصاد، وأضعفت المؤسسات، وخلفت أزمة إنسانية غير مسبوقة جعلت البلد على شفير مجاعة تعد هي الأسوأ بالعالم، وفقا للأمم المتحدة.