Image

موسكو تحتفل بالنصر.. وكييف "باخموت لم تسقط وطوقناها جزئياً"

رغم حسم روسيا الجدل حول سقوط باخموت بالكامل، جازمة بأن المعركة انتهت بالنصر، إلا أن كييف جددت التأكيد على أن المدينة الواقعة في الشرق الأوكراني لم تسقط كلياً.

وأعلنت هانا ماليار، نائبة وزير الدفاع الأوكراني اليوم الأحد أن قوات بلادها طوقت باخموت بشكل جزئي.

كما أضافت في تعليق على تطبيق "تيليغرام" أن القوات الأوكرانية ما زالت تسيطر على قطاع في المدينة، وفق ما نقلت رويترز.

بوتين يهنئ مقاتلي فاغنر بلبلة زيلينسكي

أتى ذلك، بعد أن أثارت تصريحات للرئيس الأوكراني، فولدومير زيلينسكي على هامش قمة مجموعة السبع المنعقدة لليوم الثالث في هيروشيما باليابان، بلبلة حول الموضوع، لاسيما أنه ألمح إلى سقوطها.

ليعود متحدث باسمه ويوضح لاحقاً بتعليقات على حسابه في فيسبوك أن "الرئيس لم يؤكد سقوط المدينة"، بل نفى الأمر.

وكانت هيئة الأركان الأوكرانية نفت بدورها في بيان، بوقت سابق اليوم سقوط المدينة، مؤكدة أن القتال متواصل وأن قواتها تصد عمليات هجومية فاشلة.

أوسمة بوتين

على الجانب الآخر، احتفت موسكو بما وصفته بالنصر. وهنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة والجيش الروسي على "تحرير" المدينة التي تطلق عليها بلاده اسم أرتيوموفسك الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية.كما أكد بوتين أن المعركة -وهي الأطول والأكثر دموية في الحرب المستمرة منذ قرابة 15 شهرا- انتهت بانتصار روسي، وأن كل من أبلى فيها بلاء حسنا سيحصل على جوائز وأوسمة من الدولة، حسب ما أفاد بيان نُشر على الموقع الإلكتروني للكرملين.

يشار إلى أنه منذ الصيف الماضي تشهد تلك المدينة معارك ضارية بين الروس لا سيما مجموعة فاغنر والأوكران، خلفت خسائر بشرية ومادية فادحة. فقد أفادت عدة تقديرات غربية إلى إلى مقتل ما بين 20 إلى 30 ألف روسي في باخموت ومحيطها فقط، علماً أن وزارة الدفاع الروسية تتحفظ عن ذكر خسائرها البشرية ونادراً ما تعلن عنها.

وقد تحولت هذه البقعة الجغرافية التي لا تتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة، إلى رمز معنوي للطرفين، قبل أي شي آخر.!