Image

تايوان وكوبا.. جزيرتان ترسمان خط نزاع "واشنطن-بكين"

أزمة جديدة تنضم لسجل نزاعات الصين والولايات المتحدة، بادعاء الأخيرة أن بكين "تدير قاعدة تجسس عليها في كوبا"؛ مما يعيد للأذهان أجواء أزمة "الصواريخ الكوبية" بين واشنطن وموسكو قبل 61 عاما.

ويرى خبيران، عسكري وسياسي، في تعليقهما لموقع "سكاي نيوز عربية" على هذه الأحداث، أنه "في حال صحّت المعلومة، فإن قاعدة التجسس قد تجعل الولايات المتحدة كتابا مفتوحا أمام الصين".

واعتبرا أن الصين "تستغل علاقتها بكوبا ذات الموقع الجغرافي الحساس بالنسبة إلى الولايات المتحدة، للرد على استغلال واشنطن علاقتها بتايوان".

أصل الاتهام الأميركي

نفي كوبي وهجوم صيني مضاد

تكرار لأزمة "الصواريخ الكوبية"

عام 1961، اكتشفت طائرات تجسس أميركية قواعد صواريخ نووية سوفيتية في كوبا، وعُرف فيما بعد أن الاتحاد السوفيتي أراد بها عمل توازن ردع لواشنطن، التي نشرت صواريخ نووية في تركيا القريبة من الاتحاد السوفيتي.

ويوضّح الخبير العسكري، جمال الرفاعي، خطورة وجود أنشطة تجسس صينية في كوبا بالنسبة إلى الولايات المتحدة، بالقول:

نقل أزمة تايوان إلى كوبا

بدوره، يركّز الخبير في العلاقات الدولية، جاسر مطر، على أن تعميق علاقات الصين بكوبا لهذه الدرجة يعني "رد بكين على ما تفعله واشنطن ضدها في تايوان".

ويستدل على ذلك بهذه المؤشرات: