Image

سعي أمريكي لتجريد الحكومة اليمنية من أحد مهامها لصالح عصابة الحوثي

تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى تجريد الحكومة اليمنية من أحد مهامها لصالح عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران. 
 
وكشفت مطالب المبعوث الأمريكي الى اليمن تيموثي ليندر كينج  خلال لقاءه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي اليوم في الرياض عن رغبة أمريكية في تجريد الحكومة اليمنية من أهم مهامها والمتمثلة بتفويج الحجاج اليمنيين الى الاراضي المقدسة على غرار السماح بإعادة العمل في مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة غرب اليمن، التي مكنت لعصابة الحوثي تحقيق مكاسب سياسية واقتصاديا على حساب الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والتي تجرعت خسائر كبيرة جراء ذلك وباتت اليوم تعاني من انهيار اقتصادي وافلاس البنك المركزي اليمني في عدن .
 
وطالب المبعوث الاميركي ،من العليمي السماح بتسيير رحلات نقل الحجاج عبر مطار صنعاء الدولي تحت ذريعة تخفيف معاناة اليمنيين. 
 
حيث اشاد المبعوث الأمريكي بما اسماه بالتعاطي الرئاسي والحكومي الجاد مع جهود السلام، والاجراءات المستمرة لتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني، بما في ذلك تسهيل رحلات نقل الحجاج عبر مطار صنعاء الدولي. 
 
يأتي ذلك في ظل تماهي رئاسي الحكومي مع المخططات الأمريكية الخبيثة الهادفة إلى تمكين عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بشكل أكبر على حساب الحكومة اليمنية وفق مراقبين.
 
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي والمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ ومنظمات الأمم المتحدة قد ساهموا بتضييق الخناق على الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في الوقت الذي مكنت فيه لعصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من جني المزيد من المكاسب السياسية والاقتصادية.
 
وتم تمكين عصابة الحوثي اكثر فأكثر من خلال ما يعرف ب" بنود اتفاقية السويد " بخصوص الحديدة وأيضا من خلال بنود" الهدنة الأممية " التي التزمت بها الحكومة ورفضها عصابة الحوثي ، والتي ماتزال بنودها المتمثلة بفتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة غرب اليمن سارية المفعول فيما لم تلتزم عصابة الحوثي بفتح الطرق الرئيسية إلى مدينة تعز وفق بنود الاتفاقيتين  نظرا لعدم ممارسة أي ضغوط من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على عصابة الحوثي، التي ماتزال تطالب بمكاسب جديدة في الوقت الذي لا تلزم هي بأي اتفاقيات.