Image

اليابان تثير القلق بشأن الجيش الصيني وعلاقاته مع روسيا

صعدت اليابان من انزعاجها بشأن أنشطة الصين في المنطقة وعلاقاتها العسكرية المتنامية مع روسيا ومطالباتها بتايوان، وذلك في ورقة دفاعية سنوية، وهي الأولى في إطار استراتيجية طوكيو الأمنية الجديدة التي تدعو إلى تعزيز عسكري كبير.

ووفقا لإصدار 2023 من "الكتاب الأبيض للدفاع الياباني"، الذي وافق عليه مجلس وزراء رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، وصدر اليوم الجمعة، فإن البيئة الأمنية الحالية هي الأسوأ منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

ويعتبر الكتاب الأبيض الوثيقة الأولى بموجب استراتيجية الأمن القومي التي اعتمدتها الحكومة اليابانية في ديسمبر.

وتشير إلى الحاجة إلى تعزيز القدرة على توجيه ضربة بصواريخ بعيدة المدى مثل "توماهوك"، وهي خطة مثيرة للجدل يُنظر إليها على أنها خروج عن مبدأ الدفاع عن النفس في اليابان فقط بعد الحرب، بحسب الأسوشيتد برس.

 

ووفقًا للتقرير، المكون من 510 صفحة:

 القلق يخيم على جزيرة أوكيناوا

لدى العديد من السكان في جزيرة أوكيناوا ذكريات مريرة عن "معركة أوكيناوا"، حيث ضحى الجيش الياباني في زمن الحرب العالمية الثانية بشكل أساسي بالسكان المحليين في محاولة لتأخير إنزال القوات الأميركية على الجزر اليابانية الرئيسية.

قال التقرير أيضا إن الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي حدد في عام 2017 هدفًا لبناء "جيش على مستوى عالمي" بحلول منتصف القرن الحادي والعشرين، قد يحرك الهدف إلى الأمام، مشيرًا إلى دعوته للتقدم السريع لجيش التحرير الشعبي إلى المستوى العالمي في خطابه في مؤتمر الحزب الشيوعي في أكتوبر.

 

 مخاوف من كوريا الشمالية

يأتي التقرير بعد 7 أشهر من تبني حكومة كيشيدا لاستراتيجيات جديدة للأمن القومي والدفاع تنص على قرار لتعزيز القدرة العسكرية اليابانية ومضاعفة ميزانية الدفاع بحلول عام 2027 إلى 310 مليارات دولار.