خطر الفكر الحوثي على اليمن

11:53 2023/08/27

منذ بداية الإنقلاب، و المليشات الحوثية تزامن معركتها العسكرية بمعركتها الفكرية والعقائدية والطائفية، التى تتبني زرع الفكر الطائفي الدخيل والمستورد من الفكر الشيعي الإيراني المتطرف، والذي يعد من أكبر المخاطر وأدوات الدمار التى تشكل خطرًا على اليمن وعلى مستقبل أبنائها.
و لذا فإن المليشيات تسعى بكل إمكانياتها لتدمير المجتمع اليمني معرفياً وثقافياً وعلمياً وطمس هويته الثقافية والدينية ومسخ قوميتة العربية والإسلامية، وإيجاد وخلق مجتمع امي جاهل يؤمن بالخرافات الحوثية والخزعبلات الإيرانية وينقاد بنهجها الطائفي المتطرف.

وفي إطار حربها على الشعب اليمني سعت المليشيات الحوثية إلى تنفيذ سلسلة من الأعمال التخريبية في هذا الجانب أهمها :
- تسميم المناهج الدراسية عبر إجراء تعديلات طائفية قائمة على حذف الدروس الوطنية التي تتحدث عن الجمهورية وعن رموزها وابطال ثورتها، وحشوها بخزعبلاتها الطائفية، وخاصة في مادة القرآن والإسلامية في المرحلة الاساسية، واضافة دروس إضافية تصف قاداتها بالرموز الوطنية والدينية المقدسة 
- قطع مرتبات الموظفين ومضايقتهم في أعمالهم الوظيفية، واستبدال النازحين والمهاجرين والرافضين للعمل بدون مرتبات بعناصرها الطائفية والعنصرية السلالية.

-  إقامة المعسكرات الصيفية لطلاب المدارس والجامعات، وإقامة الدورات الطائفية للموظفين في كافة القطاعات
وتخصيصها لترسيخ هويتها الطائفية وافكارها الضالة والعنصرية التي تهدد العقيدة والهوية الإسلامية والثقافية. 
- تدمير الجامعات اليمنية الحكومية من خلال التعيينات السلالية وفرض أراها بالقوة، وتعين مشرفين تحت مُسمى المستشار الثقافي، وأعطاهم صلاحيات تفوق صلاحيات رؤساء الجامعات. وتصعيد الخطاب الحوثي المتطرف ضد علماء وأساتذة الجامعات وتهديدهم وإهانتهم والتطاول عليهم، وفرض محاضرت حوثية تحت دعوى التوعية، وإقامة الأنشطة الأسبوعية الاجبارية  التى تكرس الولاء لقيادتها ولمشروعها الطائفي. و تبث سموم الحقد والكره والعداء الطائفي بين اليمنيين.

- فرض إتاوت على الجامعات والمدارس والمعاهد الأهلية والخاصة، ومعاهد اللغات والتدخل في إداراتها والاشراف عليها وإغلاق بعضها.
- تدمير المؤسسات الثقافية عن طريق قطع اعتماداتها وميزانياتها التشغيلية، 
وتهريب وبيع الآثار والمخطوطات اليمنية التى وقعت تحت يديها، وإغلاق العشرات من دور الكتب والنشر الجمهورية، وتوسيع دور الكتب الخاصة بالفكر الشيعي وبخرافاتها الضلامية.
-  تجاهل الشعائر الدينية والأعياد الوطنية الجمهورية والوحدوية، وإحياء الشعائر الطائفية أمثال يوم الولاية ويوم الغدير ويوم المولد النبوي، واستغلالها وتوضيفها للإيمان بأكاذيبها وخزعبلاتها العنصريه والمذهبية والطائفية وفي مقدمتها الاحقية الإلهية لقياداتها بالحكم واعتبار الشعب عبيد ورعية .