Image

عصابة الحوثي تحول مطار صنعاء الدولي إلى مركز للتعذيب و قمع اليمنيين

كشف مركز حقوقي عن تحويل عصابة الحوثي الإرهابية مطار صنعاء الدولي، الذي يخضع لسيطرتها، إلى مكان لتعذيب اليمنيين ومنع السفر لفئات معينة. 

وأفادت التقارير أن الحوثيين يستغلون المطار لصالحهم الشخصي ويتحكمون بالمسافرين.

وقال شهود عيان إن السفر عبر مطار صنعاء مقتصر حاليًا على فئات معينة من الناس، وتتطلب المليشيا شروطًا للمواطنين الراغبين في السفر، بهدف تحقيق مصالحهم الخاصة.

 ومن بين هذه الشروط، يجب على المسافرين تسجيل أنفسهم والحصول على موافقة مسبقة من "اللجنة الطبية العليا"، وهي كيان حوثي جديد يتحكم في المسافرين الذين يعانون من الأمراض ويحتاجون للعلاج خارج البلاد.

وأقرت المليشيا آلية أخرى تتضمن تسفير الجرحى من عناصرها أولاً، مما يؤدي إلى حظر العديد من الحالات الحرجة للمرضى المدنيين الذين يحتاجون للعلاج في الخارج. وتعتبر هذه الإجراءات تكريسًا لاستغلال الحوثيين للمطار وتحقيق مصالحهم الشخصية.

وقد أكد منتحل صفة وزير النقل في حكومة المليشيا الانقلابية، عبد الوهاب الدرة، توقيع اتفاق مع "اللجنة الطبية العليا" وهيئة الطيران المدني والخطوط الجوية اليمنية لتخصيص 30 في المئة من المقاعد في الرحلات المقبلة للحالات المرضية.

وتعتبر هذه التطورات صادمة للسكان المحليين الذين كانوا يأملون في استعادة حق السفر من مطار صنعاء الدولي بعد فتحه مؤخرًا. 

وتعزز هذه الإجراءات القمعية صورة الحوثيين ككيان إرهابي يستغل السلطة ويسعى للسيطرة على حياة اليمنيين.

وتحث المنظمات الحقوقية المحلية والدولية على التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والحيلولة دون تحويل المطار إلى مركز تعذيب وقمع للمواطنين اليمنيين.