Image

التنظيم تبنى هجومًا على موقعٍ للقوات الحكومية.. أمن شبوة يعلن القبض على قيادات بارزة في تنظيم القاعدة

أعلنت القوات الحكومية في محافظة شبوة، في بيان لها خلال الساعات القليلة الماضية، أنها ألقت القبض على عدد من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في المحافظة بينم قيادات ميدانية بارزة.

وفيما تبنى التنظيم هجومًا على القوات الحكومية في منطقة "القناعة" في منطقة "المصينعة" بمديرية الصعيد بشبوة، بقذائف الهاون، أعلنت القوات في شبوة، القبض على عدد من عناصر التنظيم بينهم اثنين من القيادات البارزة للقاعدة هما "أحمد مبارك الخضر الدياني، وأحمد محسن الجعب باعوضة".

وأشار بيان للقوات، بأن حملة أمنية ضد العناصر الارهابية في المحافظة، تمكنت من القبض على عناصر في القاعدة بينهم قيادات خطيرة، وان التحقيقات الأولى من عناصر التنظيم، كشفت عن وجود عناصر خطيرة تتبع التنظيم، متخفية بين أوساط المجتمع، منهم "صدام حسن مجرب السليماني"، المكنى (بـأبي الحسن السليماني)

و وفقًا للبيان، فإن (السليماني)، يُعدُ من أهم العناصر الإرهابية التي يعتمد عليها التنظيم الإرهابي، لا سيما في عمليات التنقل بأريحية كاملة، والتي سهّلت له عمليات رصد القوات العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى مرافقة عناصر التنظيم ونقلهم من مناطق إلى أخرى، فضلاً عن نقل العبوات الناسفة والذخائر التي يقوم بتخزينها في منزله، وإصالها بعد ذلك إلى عناصر أخرى، وقد انضم السليماني إلى تنظيم القاعدة في عام 2020.

وبعد الكشف عن "السليماني"، تمكنت القوات من القبض عليه بتأريخ ٢٩ اغسطس ٢٠٢٣، قرب منزله ، وتم فتح محضر التحقيقات الأولية معه والذي أقر من خلاله بأنه يعمل لصالح التنظيم منذ العام ٢٠٢٠م ، وقد التحق بالتنظيم عبر القيادي "ابو عواد الطوسلي".

و أفاد البيان، بأن الإرهابي، قد تعرض، الاثنين الماضي، لوعكه صحية وشعر بآلام في “بطنه”، جرى بموجبه نقله إلى مستشفى عتق العام، وبعد أن أجريت له الفحوصات الطبية، إتضح أنه يعاني من أمراض مزمنة، وهي فشل كلوي وضعف في عضلة القلب، الأمر الذي استدعى وجوب بقائه في المشفى، فساءت حالته فيما بعد ويفارق الحياة.

ونفت القوات في بيانها، نفياً قاطعاً، ما يُروج له في بعض من الوسائل الإعلامية والمواقع الإخبارية، ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، أن تكون وفاته بسبب التعذيب.