Image

اشتباكات الافارقة الأورمو في عدن تفتح شهية الحوثي الى تجنيدهم لمقاتلة الشرعية

المواجهات بين المهاجرين الإثيوبيين واستخدامهم السلاح الابيض من عصي وخناجر في الاشتباكات المسلحة بين الأورمو المسلمين و المسيحيين ، تنذر بانفجار  قنبلة موقوتة في عدن ، تهدد الأمن والسلام الاجتماعي.

هناك عشرات الآلاف دخلوا اليمن يطريقة غير شرعية من الاثيوبيين والإرتريين والصومال ينتشرون في أغلب المحافظات الجمهورية ، اغلبهم يتاجرون بالمخدرات ، كالحاصل في المهرة ، وشبوة إلى حانب ارتكابهم العديد من الجرائم في حق أبناء المجتمع اليمني في مشاركتهم مليشيا الحوثي حربهم على الدولة .

قبل فترة غير طويلة ، حذر أوقاف مدينة عتق من خطورة تواجد الأفارقة في عاصمة محافظتهم ، وطالب باخراجهم من عاصمة المحافظة ، بعد أن إتضح اتجارهم بالمخدرات ، وتهريبه إلى محافظات أخرى،

عصابات منظمة تسعى إلى استغلال الاوضاع المنفلتة في اليمن ، وضعف الأجهزة الأمنية ، وتحويلها إلى منطلق للاتجار بتهريب السلاح  ، والاتجار بالمخدرات الى دول الجوار ، والمناطق الخاضعة ليسيطرة المليشيات.
عشرات الالاف جاءوا اليمن يحملون اختلافات عرقية ، وطائفية ، وعقائدية طفت إلى السطح من خلال الاشتباكات التي شهدتها "عدن" بين الأورمو المسلمين و المسيحيين ، الإثيوبيين والتي توسعت لتمتد إلى منطقة صبر بمحافظة لحج.

و أضافت ، أن شوارع مدينة صبر تشهد أعمال شغب ، وفوضى عارمة ; نتيجة المواجهات الطاحنة بين المهاجرين الإثيوبيين ، ويخشى من امتدادها إلى بقية المحافظات .

مصادر مطلعة ، أكّدت أن مليشيا الحوثي تسعى للتواصل مع المهاجرين ; لضمهم الى صفوف مقاتليها بعد المطالبات بترحليهم من المحافطات الجنوبية بعد ان فتحت الاشتباكات شهيتها لتجنيدهم  عن طريق تقديم المغريات بمنحهم مكان يقيمون بها مساكن لهم من الصفيح ، وصرف رواتب ، ومنحهم الجنسية مقابل قتال القوات الحكومية

الحكومة.الشرعية لم تيدي أي تحرك لمواجهة خطر الافارقة سوى ىدعوة إدارة الأمن بالعاصمة المؤقتة عدن ، الى تحرك دولي عاجل لمعالجة مشكلة المهاجرين غير الشرعيين الى البلاد.

و قالت إدارة أمن "عدن" في بيان : "بأنها تجدد مناشدتها للمجتمع الدولي، ومنظمة الهجرة الدولية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وكافة الجهات ذات العلاقة، للتدخل العاجل، والتحرك وفق خطة عملية مزمنة لمعالجة مشكلة الهجرة غير الشرعية التي تهدد أمن واستقرار المدينة المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد".

و جاء في البيان، "بأن إدارة أمن العاصمة المؤقتة عدن ، تابعت بحرص بالغ الأحداث المؤسفة التي شهدتها عدد من المديريات،  والناتجة عن خلاف بين مجاميع من المهاجرين غير الشرعيين من القرن الأفريقي، قبل أن تأخذ منحً تصاعديًا  ، وأعمال شغب تسببت بأضرارٍ بالغة في الممتلكات الخاصة والعامة".

و أشارت إلى ، " أنه و أمام هذه الاحداث كان حريٌ بالأجهزة الأمنية، ومن منطلق المسؤولية الملقاة على عاتقها، التدخل لفض الاشتباك حفاظًا على الأرواح والسكينة العامة للمواطنين، وفق القواعد والإجراءات القانونية".

و جددت التأكيد ، على أن ما شهدته مدينة "عدن" جراء هذه الأحداث المؤسفة يتطلب معالجة جذرية لمشكلة المهاجرين غير الشرعيين.

و بحسب المصادر ، إن عودة المهاجرين الافارقة اصبح ضرورة ملحة يدخل ضمن حماية الأمن والاستقرار للبلد ، ولهذا لابد من إعادتهم إلى أوطانهم بإشراك دولهم والمنظمات الاممية المعنية بشؤون اللاحئين ، و وضع حد للسماسرة المستفيذين من الدعم المقدم لائواء اللاجئين الذين لم يحترموا الدولة المستضيفة ، واصبحوا يهددوا أمنها القومي

و كان الصحفي فارس الحميري كشف عن مصادر عديدة وشهود عيان وسكان محليين معلومات خطيرة تدل على تورط مليشيا الحوثي في اليمن في تجنيد مئات المهاجرين الأفارقة بينهم نساء وأطفال لتنفيذ جرائم مُنظَّمة عابرة للحدود مع السعودية، وذلك ردًا على تقرير هيومان رايتس ووتش بهذا الشأن.

وقال الحميري في تقرير له وفقا لموقع الحدث، إن شبكات التهريب المرتبطة بميليشيات الحوثي استخدمت مهاجرين أفارقة لإدخال القات (مادة مخدرة) والممنوعات إلى السعودية، كما تم تزويدهم بأسلحة تحت مبرر الدفاع عن النفس لتنفيذ المهام ويتم إجبار كثيرين على هذا العمل قسراً.

وأضاف الحميري، أن ميليشيات الحوثي أنشأت مؤخراً معسكرين تدريبيين أحدهما في صعدة وآخر قرب مزارع الجـر من أجل استقطاب مئات المهاجرين الشباب، وذلك بهدف تدريبهم على مختلف الأسلحة.

ولفت إلى أن هناك تزايدًا في أعداد المهاجرين الأفارقة الذين يصلون تباعاً إلى محافظة صعدة المتاخمة للحدود السعودية رغم التعقيدات المحيطة بالوصول إلى المحافظة التي تعد معقل الميليشيا من قبل أجهزتها الأمنية.

وأشار “الحميري” إلى أنه تتم مكافأة المهاجرين الأفارقة الذين يعملون في التهريب عبر الحدود السعودية بمبالغ ملية كبيرة، لافتًا إلى أن تسليم ميليشيا الحوثي الأسلحة للمهاجرين شجعهم للقيام بهذه الأعمال.