ثورة الثاني من ديسمبر ثورة يمنية عربية .

ان ثورة الثاني من ديسمبر مستمرة ومتوقدة في قلب كل يمني يعشق الحرية والعزة والكرامة ويرفض الاحتلال الحوثي الفارسي لبلاده ولن يستطيع المحتل مهما قمع واستبد وتغطرس ان يطفي شعلة هذا الثورة العظيمة فلابد ان يأتي اليوم الذي ترى فيه اهداف هذه الثورة النور ويتم استعادة ابناء اليمن استقلالهم والسيادة على وطنهم بعد هزيمة ودحر المحتل الفارسي . 
رغم كل الدعم الذي يحصل عليه من دول خارجية وعلى راسها ايران موطنه الاصلي الذي تنشر الخراب والدمار في كل البلاد العربية والتي تحمل كل الحقد والعداوة لكل العرب والتي تحتل اربع عواصم عربية وتمارس فيها ابشع واشنع الجرائم ضد أبنائها العرب والتي تستخدم القضية الفلسطينية وسيلة وعذر للتدخل في الدول العربية واحتلالها والسيطرة عليها في سعيها لاستعادة الامبراطورية الفارسية على حساب العرب واستقلالهم وحياتهم ووجودهم . 
وثورة الثاني من ديسمبر لها ابعاد عربية وعلى كل العرب ان يدعموها ويساعدوا قادتها فهي مفتاح النصر ضد الوجود والاحتلال الفارسي في البلاد العربية فاذا انتصرت اليمن ودحرت المحتل الفارسي فسوف تكون بداية مرحلة التحرر من هذا المحتل الحاقد واللئيم .
ان العرب في حاجة ماسة لاستيعاب اهداف ثورة الثاني من ديسمبر التي اطلقها قايد الثورة الزعيم اليمني الشهيد علي عبدالله صالح وهو يعلن الحرب المقدسة ضد المحتل الفارسي وضحى بنفسه في سبيل ذلك هو وأخيه الشهيد البطل عارف الزوكا وكوكبة من شهداء اليمن الابطال الذين سقطوا وهم يقارعون المحتل الفارسي الحوثي المجرم . 
ودماؤهم الطاهرة ستظل تنير طريق الاحرار اليمنيين والعرب وهم يخوضون معارك التحرر ضد المستعمر الفارسي في كل بلداننا العربية المحتلة وعلى العرب اليوم توحيد صفوفهم وترك خلافاتهم فالعدو الفارسي يستغل خلافاتهم وانقساماتهم وصراعاتهم للانقضاض على اوطانهم واحتلالها واستعمارها والبطش باهلها وسلب مواردها وثرواتها وامتهان كرامة ابناءها . 
وسيطرة الحوثي الفارسي على اليمن هي مرحلة فقط من مراحل مخطط كبير وخطير وقذر للسيطرة على مقدسات المسلمين في جزيرة العرب وفي مقدمتها مكة المكرمة فعيون الفرس على مكة والمدينة واذا لم يتحرك العرب ويشعروا باهمية ثورة الثاني من ديسمبر ويدعموا رجالها بالسلاح والقوات والمعدات فلا يستغربوا اذا رأوا الفرس وهم يهاجموا السعودية والدول العربية تحت ذرايع واسباب كاذبة . فالحوثي مجرد أداة في يد المخطط الفارسي الاجرامي الذي يسعى للسيطرة على جزيرة العرب واحتلال مقدسات المسلمين وثورة الثاني من ديسمبر ليست ثورة من اجل اليمن فقط بل من اجل العرب والدفاع عن مقدساتهم وارضهم . 
انها ثورة عربية قبل ان تكون ثورة يمنية وعلى العرب والمسلمين ان يستوعبوا ذلك قبل فوات الاوان ورجال اليمن في المقاومة الوطنية الجمهورية هم المشروع القادر على هزيمة الاحتلال الفارسي وتحطيم طموحاته واهدافه الشريرة والقذرة التي تستهدف العرب وبلادهم وسيادتهم وكرامتهم . 
فالله الله يا ابناء اليمن ويا احرار العرب عليكم بتقديم كل الدعم لهذه القوات فهي سلاحكم البتار لهزيمة الفرس الاشرار .