Image

اليمنيون يدخلون عامهم الجديد بلا رواتب .. وتوقعات بتفجير الأوضاع في وجه الحوثي

مع قرب حلول العام الميلادي الجديد مازال قطاع كبير من موظفي الدولة في مناطق سيطرة عصابة الحوثي بلا رواتب، يقاسون الجوع والفقر بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية وانعدام فرص العمل.

وشهد عام 2023م، ولأول مرة تحدٍ كبير لمليشيا الحوثي بخروج مظاهرات منددة بعدم صرف الرواتب ودعوات للاضراب من نادي معلمي صنعاء الذي مازال مستمرًا، ويدخل العام الجديد بنفس القوة والزخم دون مبالاة بالتهديدات التي تقوم بها عصابة إيران ضد التربويين وقيادات النقابات التربوية.

نادي المعلمين في صنعاء و استمرار اعتقال رئيسه أبو زيد الكميم بدون تهمة سوى المطالبة بالمرتبات، و اقتصاديون، أكدوا للمنتصف ان عام 2024م سوف يختلف عن ما قبله وسوف يشهد المزيد من الاضرابات، وسوف تشكّل احتجاجات المعلمين نواة لثورة جياع، إذا ما ظل الحوثي يتعنث في عدم صرف الرواتب والاستمرار في نهب إيرادات الدولة وتقاسمها بين قياداته.

مشيرين، أن الكثيرين يعقدون الأمل في أن يتوصل الجميع إلى اتفاق سلام ينهي المعاناة الانسانية للشعب اليمني في تحسن الاقتصاد والحياة المعيشية، إلا أن إبقاء الوضع على ما هو عليه سوف يفجر الأوضاع في مناطق الحوثي ضد ممارساته في التضييق على المواطن في لقمة عيشه، وهي ما سوف يشكّل قنبلة موقوتة سوف تنفجر في وجه الحوثي العام الجديد.