Image

امريكا تصنف الحوثي جماعة إرهابية وتضع أكثر من مخرج

وكأن أعادة إدارة بايدن تصنيف جماعة "الحوثيين" على أنها كيان "إرهابي دولي مصنف تصنيفًا خاصًا" (SDGT) شيئًا لم يكن، قرار ومخارج امريكية عدة تبطل القرار متى ما شاء الحوثي .

مسؤولو إدارة بايدن قالوا إن التصنيف يهدف إلى ردع الحوثيين عن عدوانهم المستمر في البحر الأحمر هذا التصنيف هو الأحدث في سلسلة من الإجراءات الأمريكية التي تستهدف الجماعة الإيرانية.

ويبدو ان الحوثيين سوف ياخدون استراحة 30 يوم فترة تسبق تنفيذ القرار وسوف يبدأ العد التنازلي لتخفيض شن الهجمات على السفن التجارية بالبحر الاحمر في المقابل سوف توجه صواريخها وطائراتها المسيرة باتجاه القوات الشرعية على امل اسقاط مارب اهم معقل للشرعية .

مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قال: "هذه الهجمات مثال واضح على الإرهاب وانتهاك القانون الدولي وتهديد كبير للأرواح والتجارة العالمية، كما أنها تعرض للخطر إيصال المساعدات الإنسانية" لهذا ربط التصنيف كـ"إرهابيين دوليين مصنفين تصنيفا خاصًا" (SDGT)، وألغت إدراجها كمنظمة إرهابية أجنبية في فبراير 2021، بعد أن صنفتها إدارة ترامب في أسابيعها الأخيرة.

في ذلك الوقت، اكد وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن قرار إزالة تصنيفات جماعة الحوثي كان مدفوعًا بمخاوف من أنها قد تعرض للخطر القدرة على تقديم المساعدة الحاسمة لشعب اليمن.
ومع ذلك، تزايدت الضغوط على الإدارة لإعادة فرض التصنيف وسط الهجمات في البحر الأحمر، التي كانت لها  عواقب على الاقتصاد العالمي، حيث أغلقت فعليًا أحد طرق التجارة الرئيسية في العالم أمام معظم سفن الحاويات.

لم تقم الإدارة بإعادة إدراج الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية.
يؤدي كل من التصنيفين الإرهابيين إلى فرض عقوبات اقتصادية، لكن تصنيف المنظمات الإرهابية الأجنبية فقط هو الذي يفرض حظر سفر على أعضاء المجموعة ويسمح بفرض عقوبات على أولئك الذين يقدمون "الدعم المادي" لها، وفقًا لوزارة الخارجية لهذا التصنيف يسمح "بمرونة أفضل"لاستهداف الحوثيين مع تقليل المخاطر على المساعدات الإنسانية بمعنى وبحسب المسؤولين الامريكيين إن التصنيف لا يهدف إلى التأثير على الهدنة الهشة في اليمن بين الحوثيين والتحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية. كما جادلوا بأن التصنيف هو جزء من جهد أوسع لحمل الحوثيين على وقف هجماتهم في البحر الأحمر. ولهذا علينا انتظار الثلاثين يوم حتى تتكشف الحقائق والى اي مدى سوف يصمد القرار الامريكي وهل سيواصل الحوثي هجماته على الملاحة الدولية ويعطى له دور اخر عبر ايران لاستعراض بطولاته بعيدا عن البحر .