Image

الأسهم الأمريكية ترتفع.. و«إس اند بي» يلامس مستوى جديداً

لامس المؤشر ستاندرد اند بورز 500 مستوى قياسياً جديداً، أمس، في جلسة أخرى، حققت فيها مؤشرات وول ستريت الرئيسة مكاسب مع ترقب المستثمرين تقارير أرباح الشركات وأي إشارات على خفض أسعار الفائدة هذا العام.

وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 55.75 نقطة، أو 0.15% إلى 37919.55 نقطة، وصعد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 13.61 نقطة أو 0.28% إلى 4853.42 نقطة، في حين تقدم المؤشر ناسداك المجمع 82.08 نقطة أو 0.54% إلى 15393.05 نقطة.

أوروبا

ارتفعت الأسهم الأوروبية، بينما يترقب المتعاملون قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن السياسة النقدية المقرر صدوره هذا الأسبوع، وخلال التداولات ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7%، كما ارتفعت أسهم التكنولوجيا في منطقة اليورو 1.2%.

ومما زاد من مكاسب القطاع ارتفاع سهم أيه.إس.إم.إل هولدينج 2.2%، بعد أن رفعت شركة برنشتاين تصنيف شركة تصنيع معدات أشباه الموصلات الهولندية إلى «أداء متفوق» من «أداء متماش مع السوق».

وينصب تركيز المتعاملين على قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي المقرر صدوره في 25 الجاري، للتأكد من توقيت تخفيضات أسعار الفائدة. واستفادت السوق أيضاً من إعلان شركة الألعاب الفرنسية فرانسيز دي جو عن عرض، للاستحواذ على شركة كيندريد المتخصصة في الألعاب عبر الإنترنت في صفقة بقيمة 28 مليار دولار، وقفزت أسهم شركة كيندريد 16.8%، بينما ارتفع سهم فرانسيز دي جو 5% تقريباً.

اليابان

كما ارتفع المؤشر نيكاي الياباني إلى أعلى مستوى له، منذ 34 عاماً، إذ عزز الإغلاق القياسي لمؤشر ستاندرد اند بورز يوم الجمعة معنويات المستثمرين، على الرغم من استمرار علامات النشاط المحموم في السوق الآسيوية.

وبعدما بدأ الجلسة على ارتفاع حاد، انخفض نيكاي قليلاً في الجلسة الصباحية قبل أن يرتفع في التعاملات المتأخرة، بما يصل إلى 1.69% إلى 36571.80 نقطة، وهو مستوى لم يسجله منذ فبراير 1990، وأغلق المؤشر مرتفعاً 1.62% عند 36546.95 نقطة. وارتفعت 207 من الأسهم المدرجة على المؤشر، وعددها 225 مقابل تراجع 17، واستقرار سهم واحد، كما صعدت جميع المؤشرات الفرعية، وكان قطاعا العقارات والتكنولوجيا الأفضل أداء.

وارتفع المؤشر نيكاي 9.2 في المئة منذ بداية العام، ليتقدم على منافسيه في الأسواق المتقدمة، والتي يقع الكثير منها في المنطقة السلبية. ومع ذلك حذر محللون من تراجع محتمل، إذ تشير المؤشرات الفنية إلى أن السوق تشهد تداولات محمومة.