Image

بتشجيع من الحوثي .. هل يتحول صيادوا الحديدة إلى قراصنة بعد فقدانهم مصدر رزقهم بغرق السفينة "روبيمار"؟!

لم تتحرك أي جهة دولية أو إقليمية أو حتى محلية لإيجاد حل للسفينة الغارقة "روبيمار"، على اعتبار تهديداتها البيئية سوف تطال اليمن بشكل كبير 
على الرغم من قيام عصابة الحوثي تعمد إغراقها لاخفاء ما تحوي من مواد سامة انطلقت من لبنان إلى مياهنا الإقليمية بدلًا من المرور بالمياه الدولية، الأمر الذي يكشف تورّط حزب الله في دفن نفايات سامة وتعريض الأحياء البحرية للنضوب وفقدان آلالف من الصيادين مصدر رزقهم.

الشرعية التي شكّلت لجنة قوارب قامت برحلة ترفيهية لأعضاء الرحلة دون ان تكلّف نفسها الصعود إلى السفينة وعمل تحاليل والكشف عن ما تحوي بدلًا من ترديد ما جاء في الإعلام والمصادر البحرية .

محافظ الحديدة  الحسن طاهر قال، إن غرق سفينة "روبيمار" سيسبب أضرارًا كبيرة تطال الصيادين في المحافظة والدول المجاورة، وإغراق السفينة كان عمدًا لتلويث سواحل المحافظة، كما أن الأضرار ستطال الدول المشاطئة.

وأضاف الطاهر  إلى أن 78 ألف صياد في المحافظة يواجهون خطر فقدان مصدر رزقهم في ساحل الحديدة نتيجة الأضرار التي ستجلبها السفينة الغارقة في البحر الأحمر.

وقال: إن "أبناء الحديدة لن يتعرضوا للسفن في البحر الأحمر، وإذا ما أصابهم الجوع سيتحولون إلى "قراصنة" ليعيشوا".

اقتصاديون أكدوا ما ذهب إليه محافظ الحديدة من تحوّل العديد من البحّارة والصيادين إلى "قراصنة" للحصول على مصدر جديد للرزق، في ظل انفلات أمني منذ أن سيطرت عصابة الحوثي على الشريط الساحلي.

فقد عملت المليشيا على تحويل الصيادين إلى مهربي أسلحة عبر البحر، وقد تدفع بهم إلى القرصنة البحرية بدلًا من الاستعانة بالصوماليين لتحقيق المزيد من الفوضى البحرية وتهديد حركة الملاحة .