Image

فضيحة رسمية مع اليابان سببها قيادي إصلاحي في تعز

أكدت مصادر دبلوماسية مطلعة ، بأن إحدى قيادات حزب الاصلاح "ذراع تنظيم الاخوان الارهابي في اليمن"، تسبب في فضيحة رسمية مع اليابان على خلفية سيطرته بالقوة على مبنى أحد المشاريع الطبية الممولة يابانيًا.

ووفقًا للمصادر، فإن القيادي الاصلاحي "عرفات الصوفي"، يرفض اخلاء مبنى مركز الدرن في تعز، الذي يسيطر عليه منذ تسع سنوات، محميا بجماعته الارهابية التي تسيطر على المناطق المحررة في المحافظة وتديرها بطريقة العصابات.
وتؤكد المعلومات بأن القيادي في تنظيم الاخوان ذراع اليمن "حزب الاصلاح" الصوفي، يتمركز في مبنى المركز محميا بعصابة مسلحة تتبع قيادة محور تعز الاخوانية، ويرفض اخلائه رغم اهميته الطبية، وكونه أحد المشاريع التي نفذتها اليابان وتعمل على دعم عمله.

وحسب المصادر، فإن الصوفي حول مبنى المركز إلى سكن خاص، ويرى انه من مشاريع الدولة الطبية المباح السيطرة عليها ونهبها ومصادرتها، متجاهلا بأنه مبنى يعمل على تقديم الرعاية الطبية لمئات الالاف من اليمنيين، منذ انشائه قبل 20 عاما.
افادت المصادر، بأن عاملين في السفارة اليابانية لدى اليمن قد خاطبوا الجهات المختصة في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا حول مبنى المركز، مبدين استعدادهم اعادة تمويل عمله في حال تم اخلائه.
وذكرت المصادر، بأن الدبلوماسيين في السفارة اليابانية وعند كل لقاء بجهات ومسؤولين حكوميين، يفتحوا موضوع المركز ويتساءلون عن مصيره ومتى سيعود يعاد استخدامه للغرض الذي بني من أجله، فيما لم تجد الجهات الحكومية المتساهلة مع هذه العصابة اجابات وردود على التساؤلات اليابانية.
وتمارس قيادات حزب الاصلاح في المناطق المحررة بتعز، العديد من الانتهاكات الشبيهة بما تمارسه مليشيات الحوثي شريكتها في اسقاط الدولة ونهب مؤسساتها، ومنها نهب المؤسسات وتحويلها إلى املاك شخصية.