Image

اعتبروا المشاركين بالتحشيد متواطئين مع القتلة .. حالة غضب في صلاة الجمعة ضد تبرير خطباء سلاليين جريمة الحوثي برداع

ألزم أوقاف مليشيا الحوثي خطباء مساجد المناطق التي تقع تحت سيطرته، بخطبة تبرر جريمة تدمير المنازل في رداع على رؤوس ساكنيها.

واعتبر خطباء سلاليين ان ما حدث تصرف فردي وكأن تدمير المنازل ليس بمنهجية وثقافة للإماميين في مواجهة خصومهم .

وأشارت المصادر، أن عددًا من الخطباء رفضوا توجيهات الحوثيين، و ألقوا على المصلين خطبًا ليس لها صلة بما جرى بالبيضاء بينما رفض مصلون خطبة الجمعة التي لا تجرم إرهاب الحوثي بحق ابناء رداع مما اضطر بجموع من المصلين مغادرة المساجد التي اعتبرت ما يجرى في البيضاء مساعٍ لحرف التضامن مع غزة ضد الصهاينة ومواجهة العدوان الأمريكي- البريطاني بهدف  تضليل المواطنين، إلا أنها تحوّلت إلى مظاهرات كسرت الإجراءات العسكرية المشددة وهتفت بـ "لا حوثي بعد اليوم".

إلى ذلك، اعتبر حقوقيون ان المشاركين في الحشد الذي دعت إليه مليشيا الحوثي رجال القبائل الموالين لها، مشاركين في جريمة رداع باعتبارهم متواطئين مع القتلة.

موضحين، أن من يبرر الجريمة لا يختلف عن مرتكبها، وان خروجهم لا يخدم القضية الفلسطينية مادام من دعا إليه قتلة ومجرمين لا يختلفون عن الإسرائيليين في شيء، ويسهمون بحشدهم تحسين صورة الحوثيين الإجرامية.

مطالبين القبائل بإدانة الجريمة وعدم التماهي مع العصابات الإرهابية التي لا دين لها ولا ملة او عهد،
وان من يقف معهم اليوم سيأتي الدور عليه غدًا.

هذا، وكانت مليشيا الحوثي قد دفعت برجال القبائل للتظاهر بصنعاء خوفًا من تراجع شعبيتها بعد جريمة رداع.

وقالت مصادر مطلعة، ان القيادات الحوثية العليا تواصلت بمشائخ القبائل والشخصيات الإجتماعية والمشرفين التابعين لها، للدفع برجال القبائل لحضور المسيرة التي دعا لها زعيم المليشيا الحوثية عبدالملك الحوثي عصر اليوم الجمعة.

وتعهدت المليشيات الحوثية بتحسين الأوضاع المعيشية للمشائخ في القرى، والعقّال على مستوى الحارات في المدن والتعهد بالالتزام بصرف مرتباتهم شهريًا خلال الأيام القادمة.