مرت اليمن بأحداث متلاحقة خلال السنوات الماضية منذ العام 2011م أفرزت واقعا فيه الكثير من المشكلات ومن تلك المعضلات نواجهها كحقيقة ومشكلة هي إفراز ما يعرفوا
تبدو احداث التاريخ متشابهة فقبل قرابة ستين عاما استنجد الرئيس عبدالله السلال بمصر عبدالناصر للتدخل في اليمن للدفاع عن الثورة السبتمبرية التي اطاحت بالحكم الامامي المستبد
معركة تحرير مطار الحديدة مثلت انتصارا استراتيجيا ، على الصعيد اليمني والعربي في سياق المعركة ضد عصابة الحوثي والمخطط الايراني الذي يستهدف اليمن والمنطقة والامن القومي
إن أكبر عمل حقوقي وإنساني يمكن تقديمه لليمنين هو تخليصهم من الحكم الكهنوتي العنصري للحوثيين وليس هناك أقبح من ادعاء الإنسانية والبكاء تحت يافطة الوضع الإنساني،
استمعنا اليوم للخطاب المفاجأة. لخطاب "علي عبد الله صالح" الأخير، خطاب براءة الذمة. والذي ينشر لأول مرة في وقت تحول كبير تشهده الحرب . بلا شك
الكلمة الوداعية للشهيد الزعيم علي عبدالله صالح سجلها بعد أن قام بتوديع وتوصية أهله وهو موقنٌ بأنه سوف يلاقي وجه رب كريم خلال ساعات قليلة، ألقى
الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يعاني منها الشعب اليمني تتطلب معالجات جريئة وحاسمة، وفي مقدمتها تحرير مدينة الحديدة من عصابة الحوثي الكهنوتية، خاصة وأن التدخلات الدولية التي
« هاهو الربيع العربي يعود إلى الشارع العربي»، و«ما يجري في الأردن ينقض رواية أن الأنظمة الملكية معصومة من ثورات الشارع». هذه بعض من ردود الفعل
ليست معركة حزب أو فئة أو جماعة إنها معركة جميع أبناء الشعب اليمني للتخلص من سرطان هذه الجماعة الكهنوتية التي تحاول إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء
غريزة البقاء والاستقرار والحرية التي وُلد عليها الإنسان تدفع به في أي موقع كان لمقاتلة الحوثية ورفضها والتبليغ بأماكن تجمُع وتحرُّك مليشياتها في كل مكان .