مضت أربعة عقود على انطلاق المؤتمر الشعبي العام، التنظيم السياسي الرائد في اليمن. ورغم اتساع مساحة الحديث عن كل ما تحقق في عهد المؤتمر، سوف نركز
لم أكن يوما في صفوفه أو حتى مناصرا للمؤتمر الشعبي العام،كنت وما زلت ناصريا من قاع رجلي إلى قبة رأسي،لكنها الحقيقة،فقد اختلفنا مع المؤتمرين وعارضناهم بكل
ونحن في الذكرى الـ40 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام الذي تأسس في الـ 1982/8/24م فإننا نجدها فرصة للتحدث عن شرف وفخر الانتماء لحزب المؤتمر الشعبي العام حزب
بناءاً على قناعاتي الشخصية وبحسب المنهج الفكري والسياسي الذي أؤمن به ، القائم على أحترام الرأي والرأي الآخر ، واحترام حرية الرأي والتعبير الٱيجابية ، واحترام
المهمشون شريحة واسعة تتواجد في كل ربوع اليمن، يصل عددهم إلى ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف نسمة، وفق إحصائية الأمم المتحدة، وترتفع فيهم نسبة الأمية الأبجدية والأمية
رغم الإمكانيات الاقتصادية المحدودة والشحيحة ورغم تدني الدخل القومي اليمني، بسبب محدودية الموارد الاقتصادية، إلا أن القيادة الوطنية لحزب المؤتمر خلال فترة حكمها لليمن، انطلاقاً من
بعد أربعون عام من تاريخ تأسيسه في العاصمة اليمنية صنعاء في الـ24 من أغسطس 1982م يحتفل المؤتمر الشعبي العام في الـ24 من أغسطس القادم بالذكرى الـ40
يحتفل المؤتمر الشعبي يوم 24 أغسطس بعيده الـ40 على تأسيسه كحزب وطني جامع نابع من التراب اليمني والثقافة اليمنية والمصلحة اليمنية والثوابت الوطنية والمبادئ السبتمبرية والأكتوبرية،
تُعد فكرةُ التأسيس لمنعطفٍ جديد فكرة عظيمة، ليس في بلورتها وحسب، وإنما في الحفاظ عليها والعمل على انجاحها وتطويرها، وتطويع مخرجاتها؛ حتى تصبح واقعًا ملموسًا، وحدثًا
رغم الإمكانيات الاقتصادية المحدودة والشحيحة ورغم تدني الدخل القومي اليمني، بسبب محدودية الموارد الاقتصادية، إلا أن القيادة الوطنية لحزب المؤتمر خلال فترة حكمها لليمن، انطلاقاً من