في سبتمبر بالتحديد الشهر الخالد والزمن الباقي والموال الجميل، واللغة الفصيحة والبعث الجدير والنهوض الذي أذاب جليد العترة الزائفة، والراهن الذي مضى يجدف أحلام أجيال رزحت
سبتمبر مبارك يا جمهوريين إحدى عشرة سنة من الفوضى التي بدأت ب2011 والتهالك الداخلي وتداعي الجمهورية الممزقة بين أظافر من يفترض أنها أدواتها السياسية (المعارضة)، هكذا
من بين أزقة وأحياء محافظات يدمرها الحرب ويقتل أبناؤها بالقذائف والرصاص، ويعاني سكانها غلاء المعيشة والفقر وغياب الأمن وقطع الطرقات والفوضى والانفلات، تجاوز منتخبنا الوطني للشباب
الثورة... هي التعبير الحقيقي عن إرادة الغالبية العظمى من أبناء الشعب، والذي يفضي إلى تغيير إيجابي في حياتهم في كل مجالات الحياة، ففي المجال السياسي هي
قبل سيطرة الجائحة الحوثي على البلاد، كان أغلب اليمنيين الذين ولدوا بعد 1962 يقللون من أهمية ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، ويجهلون بشاعة ورجعية نظام الإمامة
الإيرانية الشابة مهسا أميني ماتت جراء التعذيب في مركز شرطة في طهران. العقوبة التي أودت بحياتها ليست بسبب أنها قاتلة أو إرهابية أو جاسوسة. الفتاة صغيرة
لن أبالغ إذا قلت بأن معظم المآسي والكوارث التي تعرضت لها المجتمعات البشرية خلال وجودها على الأرض، كانت وماتزال وستظل ناتجة عن الاستبداد السياسي، ولن أبالغ
بخروج الأتراك من اليمن- مُنتصف القرن الحادي عشر الهجري- صار اليمن مِيراثًا سهلًا للدولة القاسمية، لتدخل الزّيدِيّة- دولةً ومذهبًا- مَرحلة اختبار حقيقي في كيفية تعاملها مع
لعل التوصيفات المختلفة لما جرى في "21 سبتمبر"، تتركز حول مفهوم الانقلاب على الشرعية. ولعل الأمر بعد ثماني سنوات حرب يتعدى هذا التوصيف إلى إمكانية القول
منذ أن غاب صوت العقل وارتفع صوت السلاح وسادت لغة الحرب والدماء، والشعب اليمني يعيش ويلات هذا الحرب ويدفع فاتورته في كل جوانب ومجالات الحياة الاساسية