مات جائعًا على رصيفٍ بارد، في مدينةٍ تتدفق زكاتها بأربعة عشر مليارًا كل عام. لم يكن يطلب الكثير، فقط لقمةً تبقيه على قيد الحياة، لكنه سقط
شهدت الساحة اليمنية ،عبر عقود، العديد من التحولات السياسية والصراعات المسلحة، وكان للزعيم علي عبد الله صالح دوراً محورياً في مواجهة العديد من تلك الأحداث والازمات
كيف يمكن أن نقرأ ملامح مستقبل وطن يعاني فيه أطفاله من البؤس والشقاء منذ نعومة أظافرهم؟!. حين ننظر إلى أعين طفلٍ في اليمن، قد لا نعرف
لم يمت حين توقف قلبه عن النبض، بل مات يوم تحولت كرامته إلى عبئ ثقيل، يوم غدت لقمة العيش معركة يخسرها يوماً بعد يوم، مات عندما
في زنازين الإرهابيين الحوثيين يتحول العيد إلى كابوس والفرح إلى جريمة تستوجب العقاب. هنا لا تكبيرات ولا تهاني بل أصوات السياط وصرخات المختطفين. مع اقتراب العيد
عشر عجاف ولَّت ولا يزال اطراف الصراع والأطماع يبيعون الوهم والكذب للبسطاء والكادحين، وينمقون السراب ليحسبه اليمني واحة غنَّاء، بينما الحاضر خراب ودمار وتمزق وفوضى وانهيار
تتجه الأنظار إلى القيادة الشرعية اليمنية في ظل المتغيرات الدولية لمواجهة مليشيات الحوثي . في ظل غياب تأثير رئيس مجلس القيادة على مجريات الأحداث ، خاصة
خلال السنوات الماضية، تدخلت الدول المهيمنة على المجتمع الدولي في الشأن اليمني مراراً لإنقاذ المليشيات الحوثية تحت ذرائع متعددة أهمها تخفيف حدة الصراع، تخفيف معاناة الشعب
يشكك غالبية الشعب اليمني بجدوى الضربات الأمريكية على مواقع الحوثيين ومنصات إطلاق الصواريخ، ويعتقد الكثير أن الضربات الأمريكية ضربات شكلية تهدف إلى إجبار النظام الإيراني الداعم
تعبنا من كثرة ملاحقة طيارة الرئيس وصلت عدن، و نفرح بالعودة للوطن، نستعد نحزم حقائبنا نرجع لليمن، عاد احنا ما غلقنا الشناط غير و الرئيس قد