Image

المجلس النرويجي : تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر يعرقل عملية السلام في اليمن

قال المجلس النرويجي للاجئين، إن الأحداث الإقليمية والتصعيد العسكري في البحر الأحمر تهدد بعرقلة الجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن.

وأكد المجلس في بيان  أن التصعيد في البحر الأحمر وتداعياته وتراجع تمويل المساعدات الإنسانية في اليمن، يهددان آفاق السلام وجهود التعافي في اليمن.

وأشار إلى أن الأزمة في اليمن تدخل عامها العاشر في خِضم انخفاض في التمويل يتسبب بنقص الكميات المؤمّنة من الغذاء للناس وسط أزمة سوء تغذية مزمنة. ولا يزال أكثر من 18 مليون شخصًا – أي أكثر من نصف سكان اليمن – في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، كما يعاني خمسة ملايين طفل و2.7 مليون أم حامل ومرضع من سوء التغذية الحاد".

وقالت أنجيليتا كاريدا، المديرة الإقليمية للمجلس النرويجي للاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "لطالما عانى شعب اليمن من مصاعب لا توصف لفترة طويلة جداً.

وأضافت: "من غير المقبول أن يبقى مصير الملايين من الأبرياء على المحك بسبب تصاعد الصراع في المنطقة وانخفاض التمويل في هذا الوقت الحرج".

وأكدت: أنه "لا يمكن تحقيق أي آمال في وقف دائم لإطلاق النار دون وقف التصعيد بشكل عاجل في البحر الأحمر وما ترتب على عملية التصعيد من قصف التحالف لمواقع الحوثيين في اليمن، حد تعبيرها.

ومنذ 19 نوفمبر الماضي بدات عصابة الحوثي وكلاء ايران في اليمن، باستهداف سفن الشحن التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر وخليج عدن بحجة مناصرة القضية الفلسطينية، الامر الذي استدعى تشكيل تحالفات دولية لمواجهة هجماتها ، واستجلاب الأساطيل والبوارج الحربية الاجنبية وعسكرة منطقة البحر الأحمر  وخليج عدن بحجة حماية سفن الشحن التجارية فيها.