Image

اليمن بوجود مليشيات الحوثي التدميرية .. حاضر مُهدم، ملغوم بالمتفجرات والأفكار الطائفية ومستقبل مجهول الهوية

يعتقد المفسدون في مليشيا الحوثية الإنقلابية أنهم صنعوا انجازات لليمن برفعهم لغة السلاح والدمار واستعراض فتواتهم بتهديد الداخل اليمني و دول الجوار والعالم بالتدمير . 
اليوم غيرنا يبنون مصانعًا ومدنًا وجامعات على اعلى المستويات، تمكن ابنائهم وبناتهم من السيطرة على المعرفة وادواتها والأسواق ومنتجاتها بينما مليشيا الحوثي تبني المتارس وتفجّر المنازل وتغرق السفن الكيماوية في شواطئنا .

غيرنا يبنون مدنًا منظّمة يطلق عليها مدن الجيل الرابع، ومليشيا الحوثي الانقلابية تبني عمارات عشوائية  وفوضى تجعل الحديث عن المستقبل نكتة..
غيرنا يبنون موانىء ومعاهد وأسواق استقطاب لأنهم يتجهون الى المستقبل ومليشيا الانقلاب الحوثي ترسل الصواريخ لإيقاف حركة الموانىء وتبني للمستقبل قنابل موقوتة من أطفال مازالوا بعمر الزهور وطلاب جامعات تجبرهم على حضور دورات تثقيفية في ملازم الهالك حسين الحوثي الملغمة بأفكار طائفية تعيدنا للقرون الماضية لأن المستقبل مع هذه المليشيا مفقود ليس فيه سوى الموت والدمار.

لهذا من الطبيعي أن  يتحسن حال جميع الدول من حولنا  كل يوم أفضل فأفضل ويورثون مشاريعهم لأجيالهم القادمة، ونحن نسقط في القعر أكثر فأكثر ونعيش الوهم ان العالم يستهدفنا ويريد منا أن نصبح عبيدًا لهم وفي حقيقة الأمر أن مليشيا الحوثي الايرانية هي من تعمل على جعل الشعب اليمني عبيدًا وخدمًا لهم.. وأن مليشيا الدمار الحوثي هي  من تحرق المجتمع بأفكارها السوداء وانشغالها بحروب متواصلة ضد الشعب اليمني في جميع المحافظات حتى في اطار المحافظات التي تسيطر عليها.

(المنتصف) أجرت لقاءات متعددة وخرجت بالحصيلة التالية :

عقول هدامة 
¤ ماجد عبدالواحد / ناشط حقوقي يقول :

"لا مستقبل مع مليشيا تنظر للطالب اليمني أنه مجرد من كل الطموحات المستقبلية وأن ما يجب عليه هو فقط أن يدرس ملازم الهالك المدعو حسين الحوثي، وأن يحمل معول الهدم والسلاح وليس القلم والمعرفة ، لهذا أي مستقبل ستبنيه عقول مليشيا خرجت لنا من الكهف لتقول لنا أن الحكم لها وحدها ولأولادها من بعدها، وأن الانتخابات حرام وأنهم ورثة النبي وأن اخطاءهم لا يحاسبون عليها وأن المجتمع كله يجب أن يدافع عنهم من عدو مجهول  مصطنع أو من عدو أمريكي اسرائيلي وهم بالمقابل يقتلون ابناء اليمن ويحتلون مناطق ومحافظات يمنية ليس بقوة الحجة وانما بقوة السلاح والبطش والدمار .. 
هذه عقول مليشيا لا تبني وانما عقول هدامة لا يرتجى منها أي خير لهذا الشعب المسكين".

الاسلام برىء من أفعال هؤلاء الأوغاد والقتلة

¤ عادل عبدالوهاب / ناشط سياسي يقول:

"أكثر ما يضحكني من يعتقد بأن مليشيا الحوثي يمكن أن تبني أي شيء للمستقبل ، انظروا الى ما فعلته في اليمن بل انظروا كيف هدمت المساكن فوق رؤوس ساكنيها من الأطفال والنساء وكبار السن مؤخرًا في رداع .
بالله عليكم هل الاسلام  أو من يؤمن بالله ورسوله يفعل ذلك؟ ، الاسلام برىء من افعال هؤلاء الأوغاد والقتلة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأمر اصحابه في كل غزوة بأن لا يقتلوا طفلًا ولا امرأة ولا شبخًا كبيرًا، وأن لا يحرقوا شجرة ولا يهدموا كنيسة وهؤلاء المجرمين يهدمون بيوتًا فوق رؤوس ساكنيها ويقتلون الاطفال والنساء والشيوخ  ويحرقون الانسان وليس الشجر وحدها،بمعنى ان ما يفعلونه لا يمت للاسلام والمسلمين بشيء لكنهم يخالفون كل شيء صحيح".

ويضاف: "هذه المليشيا لا تعرف البناء ولا تعرف المستقبل، انهم ظلاميون يعيشون خارج نطاق هذا الزمن ولا يمكن أن يحققوا لليمن أي تقدم بل انهم هدموا كل انجاز تحقق في سنوات الجمهورية اليمنية ولم يحافظوا على ذلك بل يتطلب الان الخلاص من هؤلاء التدميريين قبل أن يجعلوا من هذه البلاد محرقة ووباء لا يمكن بعدها انقاذ شعبها ولا ارضها".

العالم يتطور .. ونحن مازلنا نعيش بالماضي

¤ عبدالعالم رضوان / رجل اعمال يقول:

"غيرنا ليس أفضل منا، لكنهم تعلموا. فاثيوبيا قبل ٢٣ سنة كانت افقر من اليمن ب ٥ مرات، اي بأقل من عشرة  مليار دولار دخل قومي للبلاد و ٤٠ مليون فقير ومجاعات وبلد ممزق وعرقيات مختلفة جمعها التنمية كمشروع شامل مثل المغناطيس، واليوم دخلها القومي ١١١ مليار دولار، اي افضل من اليمن بكثير جدا ، تضاعف ١٦ مرة عن قبل ٢٣ سنة، ونحن عكسهم لم نتعلم وفوق ذلك نمثل الفهم، وهات ياهدرة فاضية . 
اليوم تحقق اثيوبيا نموًا اقتصاديًا سنويًا اكثر من ٥ في المائة، وهذه نسبة عالية افضل من دول افريقيا المستقرة والتي لم تتمزق من قبل. هم نظروا إلى مشاكلهم وعملوا بأدوات المعرفة والعلم، مما جعل  معدل الفقر ينخفض في السنوات الاخيرة ٥٠ في المائة، بينما في اليمن بسبب انقلاب المليشيا الحوثية الايرانية  وأمراضهم المذهبية والمناطقية والسياسية ارتفع المعدل الى ارقام فلكية وصار حال البلد مهدد بمجاعة وننتظر سلات الغذاء ونستجدي غيرنا لان لدينا مليشيا اغتصبت السلطة ونصبت نفسها حاكما  بدون انتخابات تنافسية كخطوة أولى وأساسية وشغلت نفسها والبلد بحروب متواصلة تحت شعار كاذب فلا هم انتصروا للاسلام ولاهم رفعوا توحيد الله ولا هم اخرجوا اسرائيل من فلسطين ولا هم ذهبوا الى أمريكا لقتالهم بل جلبوا الأمريكان لليمن واعطوهم الحجة لبناء قاعدة لهم في اليمن، وكل مايفعلونه احراق سفن تجارية وقتل اليمنيين في الداخل بالقنص واحراق المنازل ونهب الممتلكات وتفجير المنازل فوق رؤوس ساكنيها واختطاف رجال المال والأعمال وسجن اصحاب الرأي والقضاة والمعلمين وكل من يطالب بحقوقه ومرتبه وادخال السجن لمن يرفعون راية الجمهورية اليمنية وتشريد المواطنين من محافظاتهم .
باختصار شديد هذه المليشيا الغوغائية المجرمة لا يمكن أن تبني مصانع ولا معرفة ولا مستقبل انها قادرة فقط على قتل اليمنيين واستعبادهم ومصادرة اراضيهم وممتلكاتهم  غير ذلك لن يرى الشعب اي مستقبل ولا يمكن أن نتوقع منهم بناء حقيقي لكننا نرى الهدم والتدمير.

مليشيا كاذبة تأخذ ما تريد بشعار كاذب

¤ عبدالرحمن مقبل / امام مسجد  يقول:

أمر مؤسف أن تتخذ مليشيا الحوثي حجة حكمها انه من الدين والدين منهم براء كبراءة الذئب من دم يوسف .الدين  الاسلامي لا يحابي أحدا، فالحاكم والمحكوم فيه سواء، وهو الدين الذي يرعى مصالح الخلق ويحافظ عليها فليس فيه تشريع يعارض مصلحة راجحة.
وهو الدين الذي يحض على العلم ويحث عليه، وهو الدين الذي ليس فيه نص شرعي صحيح يعارض حقيقة علمية ثابتة.
وأما ما تعانيه بلادنا من تأخر في العلوم المادية فليس لأن الإسلام حال بينهم وبين ذلك، بل لأنهم لم يأخذوا بالإسلام الذي أراده الله لهم على الوجه الذي ينبغي، فالإسلام يحثهم على القوة والقيادة ورياسة الأمم، وتقديم الخير للبشرية إلى غير ذلك من المعاني العظيمة، وهذا ما حصل بالفعل للمسلمين الأوائل  حين أخذوا بالإسلام كله وليس بالشعارات الكاذبة الفاسدة ، فسادوا وأنشأوا حضارة شهد لها القريب والبعيد، والعدو والصديق.
شعبنا وأمتنا بحاجة إلى أن ترجع إلى دينها رجوعا حقيقيا فتحكمه في جميع مجالات الحياة، وتأخذ بتعاليمه وأخلاقه، وليس بالطريقة التي تريد مليشيا الحوثي فرضها من خلال ملازم الهالك حسين الحوثي بل من كتاب الله وسنة رسوله .
مثل هذه المليشيا الكاذبة المنافقة لا تستطيع أن تبني شيء، فهي تسعى للنهب والتدمير ورفع ارصدتها الخاصة أما أنها ستعمل شيء للشعب اليمني وللأرض فذلك أبعد من أن يلج الجمل في سم الخياط.