Image

بعد أن أعلنت بدء العد التنازلي .. هل الرد الإيراني على إسرائيل تمثل بقصف الحوثي للمخا والبحر الأحمر ؟!

في الوقت الذي تتحدت فيه إيران عن بدء العد التنازلي للرد على مصرع  سبعة من مستشاريها العسكريين في الغارة الاسرائيلية على قنصليتها في سوريا  من بينهم محمد رضا زاهدي القائد الكبير في فيلق القدس، تواجه السياسية الإيرانية مهمة صعبة، في تجاوز الصفعة التي تلقتها على وجهها في الأول من أبريل اليوم الذي جري الاحتفال بالذكرى الخامسة والأربعين لتأسيس

الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وبحسب مراقبين ان  لدى طهران عدد من الخيارات، يمكنها إطلاق يد وكلائها المدججين بالسلاح في سوريا والعراق واليمن عبر الحوثيين من خلال استهداف الملاحة الدولية حيت شرعت المليشيا بتهديد الملاحة في البحر الاحمر في مؤشر ان الرد سوف يكون عبر ماتسميهم بشيعة  الشوارع والتهرب من تنفيذ التهديدات التي تطلقها دون ان تقوم باي مواجهة حقيقة مع اسرائيل او امريكا .

وفي هذا الصعيد أفادت مصادر محلية بسماع دوي انفجار هز منطقة البرح وضواحيها بمحافظة تعز ، فجر الأحد ناتج عن إطلاق المليشيات الحوثية، صاروخا باليستيا باتجاه البحر الاحمر و سمع دويه  في مدينة المخا .

وأفادت مصادر محلية وإعلامية، “أن الصاروخ الحوثي سقط بمنطقة خالية في أطراف المدينة شمال مركز المديرية”.
وأضافت “أن الصاروخ أحدث حفرة بعمق ثلاثة أمتار ولم يلحق أية خسائر بشرية أو مادية”.
وكان ناشطون محليون أفادوا أن المليشيا أطلقت صاروخاً من مناطق سيطرتها في الأطراف الشمالية الشرقية لمدينة تعز قبيل الإعلان عن سقوط الصاروخ في المخا.
شركة أمبري البريطانية للأمن البحري قالت إنها تلقت معلومات عن تعرض سفينة لهجوم يوم الأحد في خليج عدن على بعد حوالي 102 ميل بحري جنوب غربي المكلا في اليمن.
وقالت الشركة “نصحنا السفن الموجودة في الجوار بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي تحرك مثير للشبهات”. ولم تشر إلى الجهة المسؤولة عن الهجوم أو تقدم المزيد من التفاصيل.

وبشكل منفصل قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية يوم الأحد إن صاروخا سقط بالقرب من سفينة في خليج عدن يوم الأحد على بعد 59 ميلا بحريا جنوب غربي ميناء عدن باليمن لكن لم تقع أضرار بالسفينة أو إصابات بين أفراد الطاقم.


وقالت الهيئة في مذكرة “أبلغ ربان السفينة عن سقوط صاروخ في المياه على مقربة من الجانب الأيسر من مؤخرة السفينة… لم يرد تقرير عن أي أضرار لحقت بالسفينة وأفادت التقارير بأن الطاقم بخير”.
ولم تذكر الهيئة مصدر إطلاق الصاروخ أو تقدم المزيد من التفاصيل.

 على نفس الصعيد، أكدت مصادر أن الحرس الثوري الايراني يسعى الى التصعيد في البحر الاحمر بعد عيد الفطر انتقاما من الهجوم الايرائيلي على قنصليتها وشهدت الحديدة ومناطق سيطرة الحوثي تحرك مستشاريين عسكريين ايرانيين في تصعيد جديد سوف يلقي بطلاله في البحر الاحمر الذي لن يؤتر على الصهاينة بقدر تاثيره على اليمن في تحويلها الى ساحة حرب تعبث بها طهران بدلا من ان تقوم بمواجهة مباشرة مع العدو الصهيوني.

وشنت مليشيا الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن هجمات على مدى أشهر في منطقة البحر الأحمر تضامنا مع الفلسطينيين بسبب الحرب في قطاع غزة.
وأدت الهجمات إلى تعطل حركة الشحن العالمية، مما أجبر الشركات على تغيير مسارها إلى رحلات أطول وأكثر تكلفة عبر طريق رأس الرجاء الصالح حول جنوب أفريقيا. 
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا غارات انتقامية على أهداف للحوثيين في اليمن.